احذرى اربع عادات تفسد زواجك!!! 2019

من السهل أن تظهر العادات السيئة في العلاقة الزوجية، ولكن من الصعب جداً أن تعالج آثارها السلبية، لهذا من المهم أن نراقب تصرفاتنا ونسيطر عليها ونحاول التخلص من هذه العادات قبل أن يصبح من المستحيل علاجها . ولم يكتف علماء الاجتماع من خلال أبحاثهم لتحديد أهم العادات التي قد تؤدي إلى فتور العلاقات الزوجية وتؤثر بالسلب عليه

المعالجة الصامتة

لا أحد يحب المعالجة الصامتة، بالرغم من أنها قد تبدو مبررة للطرف الآخر، لكن التوقف عن الكلام مع الطرف الآخر والتصرف كأنه غير موجود لن يساعد في حل المشكلة بل يمكن أن يجعل الأمور أسوأ.
وكلما زادت الفجوة بين الزوج والزوجة أصبح من المستحيل ردمها، لذا ينصح خبراء العلاقات الزوجية بالحوار كعلاج فعال لأي مشكلة

لعبة الذكاء

أنتِ وحدك تعرفين ماذا يجري داخل رأسك، لذا لا تفترضي بأن أي شخص آخر يستطيع قراءة أفكارك أو ترجمة رغباتك بمجرد النظر إليكِ، إذا كان هناك شيء ترغبين في عمله أو مكان ترغبين في زيارته، عبري عن رغبتك، ولا تشعري بالغضب عندما لا يحزر زوجك الإجابة المناسبة، استخدمي لغة الحوار للتعبير عما يجول في خاطرك وذهنك.

لا للأحقاد

مثل المعالجة الصامتة، حمل الأحقاد لن يعالج أي مشاكل في علاقتك مع زوجك، لا نقترح بأن تعتذري عن شيء لم تقومي به، أو تسامحيه على شيء كان يجب أن يعمله، لكن بدلًا من السهر طيلة الليل والتفكير طيلة النهار في المشكلة وتضخيم الأمر وحمل الأحقاد امنحيه الوقت ليتحدث، اسمحي له بالحديث وتفسير ما جرى من وجهة نظره، منعه من حق الرد لن يحل المشكلة، بل سيجعلك تبدين المتسلطة والتي تثير المشاكل.

لا تغضبي

الغضب شعور سلبي لن يضر أحداً سواك، لذا حاولي التحدث عن المشكلة بدلاً من كبتها داخلك، اختاري وقتاً تشعرين فيه بالهدوء وتحدثي مع زوجك عن الأمر الذي يغضبك، إذا لم تنجحي في إيصال المعلومة، حاولي وصف مشاعرك على نحو مختلف دون غضب.
تحدثي مع الأصدقاء حول ما يضايقك، وتخلصي من مشاعر الإحباط حتى لا تنمو بداخلك وتحولك لامرأة كئيبة وحزينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى