اجعلها شريكة تفكيرك كما هي شريكة حياتك 2019

عزيزي الزوج :

هذه مجموعة من النصائح المختارة بعناية ، فهمها والحرص عليها يجنبك إثارة زوجتك أو مضايقتها ، يرجى الأخذ بها تختصر مشاكلك .

عامل زوجتك كما تعرفها ، لا كما تحب أن تكون
أحسن دائماً الظن بها ، فهي شريكة حياتك .
اعتذر لها بلطف وإيناس ولا غضاضة عليك في ذلك .
اعرف حقوقها الشرعية ، وأطلع الله فيها
كن معها دائماً صادقاً وصريحاً ، تسلما جميعاً .
كن رفيقاً ليناً معها ، فهذا لا ينقص من شخصيتك ، بل يزيد .
لا تفسح المجال لتدخل الأطراف الأخرى في حياتك .
لا تجرح كرامتها ، تجرح نفسك .
لا تذكر عيوبها لأحد ، تكسر كبريائها وتجرح شعورها .
اغسل ما في نفسك منها فوراً إن حدث شيء ، وتجنب تراكم الحزازات
لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد في حل مشكلتك الزوجية خصوصاً
احترمها لترتقي معها أعلي درجة من درجات الحب .
اهتم بأن تعرف مفتاح شخصيتها ، وبكل ذكاء استعمله .
تعلّم أن تُضحي لها لا بها ولو علي حساب نفسك .
راع ظروفها الصحية والنفسية .
تجنب أسلوب السخرية معها ، ولا تستخف بآرائها
لا تستعمل الأوامر وأقلع عن الانتقادات
تحدث معها عن دوركما المشترك في الأسرة .
ساعدها في إدارة المنزل ورعاية الأبناء
اكظم غيظك عندها ، وكفكف غضبك ، تنقذ نفسك وتنقذها من شرور كثيرة .
انسحب فوراً إذا قام خصام بينكما ، يرجع إليك اتزانك ، وتمحق المشكلة .
اختر الوقت المناسب للحوارات وإبداء الملاحظات .
تحدث معها عن مشكلاتك ، وبثها همومك .
أطلعها علي أسرارك ، وأشعرها بأنها محل الثقة .
لا تُنقص من قدر أهلها أبداً كما لا تحب أن تنتقص هي من قدر أهلك .
أشعرها وأفهمها أن الخصام بينكما خطير ، وليس بيسير.
لا تصر علي خطئك عناداً ، وارجع إلي الحق متي ظهر.
اجعلها شريكة تفكيرك كما هي شريكة حياتك وأسمعها صوتك الداخلي .
لا تَلذ بالصمت إن طلبت شيئاً أو أدلت برأي ، ولكن أجبها بوضوح .
لا تثر غضبها بالإصرار علي شيء يؤذيها ، كالإسراف في التدخين ، أو مشاهدة التلفزيون ، أو السهر خارج البيت .
لا تثر شجاراً معها أمام أولادها ولا تعبث بمقدم الأمومة .
لبّ حاجات بيتك ولا تتباطأ فيها ينفتح لك قلبها علي مصراعيه .
لا تكن معها أنانياً واطرح الأثرة جانباً ، وتعلق بالإيثار .
لا تهاجم صديقاتها تهاجمها نفسها .
أقلل من العلاقات الاجتماعية والتزاور إذا كان ذلك علي حساب وقت بيتك .
لا تستعمل العقاب البدني ، ولا قبيح الألفاظ .
مِل دوماً إلي التراضي ، ولتكن نفسك سمحة .
وافقها في اليسير ، توافقك في الخطير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى