اجابة سؤال ما هي اول صفه من صفات الله تعالى

لا اله إلا الله الجليل الجبار ، لا اله إلا الله الواحد القهار ، لا اله إلا الله الكريم الستار، لا اله إلا الله الكبير المتعال ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون .

بدأت بذكر بعض من اسماء الله الحسنى لأقول الى كل مغرض حاقد بأنا نعبد إله واحد ولا نشرك بعبادته أحدا ، وإنما هذه الاسماء والصفات الحسنى هي تصف ذات الله عز وجل ولا تصف غيره سيحانه وتعالى ، ولقد فوجئت من نصارى في حواراتي معهم حين تتنتقل بنا المواضيع الى الاسماء والصفات يهاجمني ويقول “أنتم تقولوا بسم الله الرحن الرحيم وهذا اكبر دليل على التثليث ” في أول مرة سمعتها منهم صدمت ، لأني لم اتخيل للحظة ان يصل الغباء بأحد ليطرح اشكال حول هذا الموضوع ولو فهم ماذا قال لرأى ان الرحمن الرحيم هما صفتان لله سبحانه وتعالى ولم يقل ” بسم الله والرحمن والرحيم اله واحد امين ” فوالله لم ارى أغبى من هذا فإن الواو تفيد الغيرية وتنفي الواحدانية .

وقبل أن نبدأ في ذكر اسماء وصفات الله عز وجل عليّ أن اشرح اعتقادنا حول الاسماء والصفات وأذكر فيما كتبته حول توحيد الاسماء والصفات في مقالتي حول التوحيد في الاسلام ، فيوجد قواعد نتبعها لكي نفي الله حق قدره .
أن إثبات الصفات المقصود منه إثباتها لفظاً ومعنى مع السكوت التام عن الكلام في كيفياتها، وإيكال علم ذلك إلى الله سبحانه، فالاستواء معلوم لفظا ومعنى لكن كيفيته مجهولة لنا، فيحظر على المسلم الكلام في ذلك، لأنه قول على الله بغير علم .
وجوب نفي التمثيل عند الإثبات، فلا يجوز أن نثبت الصفات مع تشبيهها بصفات المخلوقين .
ان صفات الله لا يجوز أن يشتق منها أسماء لله فلا يشتق من صفة المشيئة اسم الشائي، ولا من صفة المجيء اسم الجائي .
عدم جواز التعبيد بالصفات فلا يقال عبد الاستواء ولا عبد المشيئة .
عدم جواز دعاء صفات الله، فلا يقال يا عزة الله وحكمته وسمعه.
جواز الاستعاذة بصفات الله كالقول: أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك .
لكي أقطع الطريق على أي مغرض يدعي العلم والعقل وهو لهما فاقد ويرى الحق وهو عنه حائد ، قمت بتأصيل مفهوم الاسماء والصفات ومصدره وتوضيح مفاهيمه وماهية اعتقادنا فيه ، والآن نبدأ على بركة الله في ذكر اسماء الله الحسنى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى