اجابة سؤال ما هو الإستمناء ؟

الاستمناء[1] أَو العادة السرية[1] كما تُعرف باسم جَلْدُ عُمَيْرَة[1] هي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة بإستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية وهي ليست بديلاً عن العملية الجنسية.تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان وتتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أو إدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للإناث، وحك القضيب بالنسبة للذكور. والعادة السرية تتم عادةً باستخدام اليد كما هو الحال في الأسود والقردة [2][3]. وقد يتم استعمال وسائل آلية أخرى كما هو الوضع عند الإنسان. وعادة ما يكون الاستمناء ذاتياً وإن كانت بعض أشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم بها كل فرد بدور يد المستمني، وهو ما يُطلق عليه الاستمناء المتبادل
يعود أصل الكلمة استمناء (بالإنجليزية: mastubation) للقرن الثامن عشر، مستندة للفعل اللاتيني masturbari. لكن الفعل اللاتيني نفسه masturbari ذو أصل غير مؤكد. ولكن الاشتقاقات التي جرى اقتراحها للكلمة تتضمن اقتراح الكلمة غير الموثقة mazdo والتي تعني القضيب، والتي قريبة في إشتقاقها مع الكلمة اليونانية μέζεα وتكتب (بالإنجليزية: mézea) وتعني “الأعضاء التناسلية”، أو كبديل فهي تحريف للكلمة غير الموثقة manusturpare (“يفسد باليد”)، وذلك بارتباطها بالكلمة turbare والتي تعني “ليزعج

بشكل عام، لا يوافق علماء الإسلام على الاستمناء، باستثناء حالات مخففة. حيث في القرآن، ورد نص في سورة المؤمنون: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾ [23:5] ﴿إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [23:6] ﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [23:7]. يشجع علماء الإسلام أيضاً المسلمين على الصيام للحد من الرغبة الجنسية إذا كانوا لايستطيعون الزواج، كما كان ذلك توصية من النبي محمد ففي حديث له قال “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء” (متفق عليه).[18] وعلى الرغم من عدم وجود حديث مسند صحيح عن النبي حول الاستمناء بحد ذاته إلا أنه وحسب معظم الفقهاء لايزال يجوز باعتباره وحسب قاعدة “أهون الشرين” وهي قاعدة في فقه الإسلام تقول بتحول الفرد لأقل الأفعال خطأً حيث أن الشاب إذا شارف على الزنا (ممارسة الجنس من دون زواج) فيجب عليه أن يختار العادة السرية لتجنب الزنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى