اجابة سؤال ماهوالشىء كلما زاد نقص

العمر هو الزمن الذي مضى على الإنسان منذ ولادته . يميّز العلماء بين العمر الموضوعي والعمر النفسي . وهكذا يمرّ الزمن في مرحلة الطفولة بوتيرة أبطأ بكثير من مرحلة البلوغ . فمن وجهة ما نشعر به نفسانيّاً، يشكّل عمر السابعة عشرة والنصف منتصف حياة بشريّة تمتدّ إلى الخامسة والسبعين.
يحدّد العمر العقلي العلاقة القائمة بين درجة ذكاء الفرد وعمره الحقيقي . ويقيس الباحثون العمر العقلي بواسطة روائز تحدّد الحاصل العقلي(.q.i.) .فيطرح هؤلاء مثلاً ، سلسلة مسائل هي من نوع تركيب قطع الميكانو أو نوع من حساب أوّلي ، أو نوع من مزج أشياء يكمّل بعضها بعضاً ( سكين، وشوكة، الخ…) ، ويحلّ هذه المسائل أناس أسوياء من عمر زمني محدّد ( عمرهم عشر سنوات ، مثلاً) فإذا حلّ هذه المسائل طفل في الثامنة من عمره ، وُصف ذكاؤه بالذكاء “المبكّر”( ويكون عمره النفساني عشرة على ثمانية 8:10 =1.25والمعدّل هو واحد 1).وإذا توصّل فتى في الثانية عشرة من عمره إلى حلّ هذه المسائل نفسها بجهد جهيد يكون حاصله العقلي عشرة على إثنتي عشر 12:10 = 0.83، ويكون دون السويّ. يوجد اختلاف كبير بين الاعمار المتوقعة لشخص ما عند ولادته حسب البلد فالعمر المتوقع ان يعيشه شخص ما في زنجبار هو 48 سنو فقط اما في بعض دول أوروبا الغربية فهو 77 سنة. ويختلف حسب الحمية المتبعة والعناية الطبية…ينقسم العمر إلى قسمين العمر الجسدي وهو عمر جسم الإنسان والعمر الحقيقي وهو تاريخ الميلاد وتقول بعض النظريات غير المثبتة بأن العمر الذي سيعيشه إنسان ما هو عمر جسسده وليس عمره الحقيقي فكلما زاد عمر جسم الإنسان كلما قلت فترة عمره .. وهذا ما يفسر قله عمر الاشخاص في أفريقيا لانهم يبدون بأعمار اكثر بكثير من تأريخ ميلادهم [1].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى