اجابة سؤال لماذا سميت صحراء كلهاري بهذا الاسم

تمتد صحراء كالهاري على مساحة 900,000 م2, وتغطي أغلب أراضي بتسوانا بالإضافة لأجزاء من ناميبيا وجنوب أفريقيا, تحيط بها منخفضات كالهاري في مساحة 2.5 مليون كم2, وتغطي المنخفضات أيضا أغلب أراضي بتسوانا, بالإضافة لأجزاء من جنوب أفريقيا, ناميبيا, أنجولا, زامبيا وزيمبابوي. النهر الرئيسي الذي يمر بها هو نهر أوكفانجو, الذي يتدفق خلال دلتا في الشمال الغربي للصحراء, مكونا العديد من المستنقعات الغنية بالحياة البريّة.
المناخ

في اللغة السيستوانية المحلية لبتسوانا, أتى اسم كاليهاري من كلمة كير “Keir” وهي تعني “العطش العظيم”, على مساحات كبيرة دخل الصحراء تمتد الرمال الحمراء دون وجود أي مصدر أساسي للماء, وعلى الرغم من ذلك لا يعتبر البعض كالهاري صحراء حقيقيّة, لأن ـ في بعض أجزائها ـ تهطل الأمطار بكثافة تصل إلى 250 مم سنويا, على أنهاتعتبر جافة فعلا في جنوبها الغربيّ, حيث لا تزيد نسبة الأمطار عن 175 مم سنويا.
صيفًا, تتراوح درجة الحرارة في الصحراء ما بين 20° و40° درجة سيليزية, أما في الشتاء فيسودها جوّ جاف, بارد مكسو بالصقيع ليلا.. حتى تصل درجة الحرارة أحيانا إلى الصفر.
السكان

يعيش داخل الصحراء مجموعة من قبائل البوشمن, وهم مجموعة من القبائل البدائية, ولا يسمون أنفسهم اسما محددا, يطلق عليهم البعض لفظ “سان” أو “باساروا” إلا أن العديد منهم يعتبرون هذه الألفاظ إهانة, حيث أن “سان” يعني في لغة الخوي خوي “الغريب”, و”بساروا” تعني “من لا يملك شيئا”, لذلك يفضل أغلبهم لفظ “البوشمن” Bushmen الإنجليزية, التي أطلقها عليهم المستوطنون الأوائل بهه المنطقة. لغتهم الخاصة تسمى “الخوسيان” وهي تعتمد على الطرقعات بالفم (مثل صوت “توء” بالفم عندنا).
وإلى حد ما يعتبر البوشمِن عبدة لأرواح الموتى, غير أنهم يؤمنون كذلك بوجود إله قويّ خلق نفسه ثم خلق الأرض والماء والصحراء, وهو إله خيِّر على الأرجح, إلا أن غضبته مخيفة ويسمونه “هارا”, كما يؤمنون بوجود إله أصغر مسئول عن الشر والسحر الأسوَد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى