اجابة سؤال القاه في اليم وقال له –اياك اياك ان تبتل بالماء

هذا البيت يقال في استحالة وقوع شيء دون شيء فمن رمي في اليم فلابد أن يبتل بالماء
ويضرب فيمن أراد تعجيزك بأمر ما.
هذا البيت ينسب إلى الحلاج المقتول ردة
وهو يأصل فيه لمذهب الجبرية وأن الإنسان لا اختيار له في أفعاله
ما حيلة العبد والأقدار جارية … عليه في كل حال أيها الرائي
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له … إياك إياك أن تبتل بالماء

يقول اليوسي في زهر الأكم في الأمثال والحكم
و هو مثل مشهور يضرب عند إلزام الشخص ترك ما لا محيص له عنه عند وجود سببه، أو ارتكاب مالا قدرة عليه. ومنه التكاليف الشرعية عندنا معشر الاشاعرة عند النظر إلى التحقيق وباطن الأمر، إلاّ أنا نجوز في حق الملك الحق تعالى أن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد من غير قبح في شيء من ذلك، بل حسن جار على وفق الاختيار، وتصرف من له الاقتدار، ولا سيما بحسب الظاهر…اهـ
وهو مذهب باطل مخالف لعقيدة أهل السنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى