ابيات شعر باسم خنساء , بيت شعر باسم خنساء , معنى الاسم خنساء

رسالة إلى الخنساء

وطرقت يا خنساء بابك مرَّة أخرى

وألقيت السلام
ردِّي عليَّ تحيَّتي
قولي
فإني لم أعد أقوى على نار الكلام
فلقد بكيتِ خناس صخراً واحداً
والآن أبكي ألف صخر كلَّ عام

قولي خناس

إن حزني قاتلي حتماً
فحزن الشعر سام
حزني على الخرطوم أم حزني على الجولان أم حزني على بغداد
أم حزني على القدس المضرج بالنجيع وقبلة البيت الحرام أسفي على كل العبارات الخواء
أسفي على طفل يتمتم قبل أن يمضي
ويستجدي أيا أمي الدواء

أسفي على امرأة يضيع صراخها

بين ابتسامات الخنوع
وبين صالات الفنادق
واللقاءات الرياء

أسفي على الأسياف يقتلها الصدأ

أسفي على الخيل المطهَّمة الأصيلةِ
حمحمت تشكو وتشتاق القنا
لكنهم خنساء ما كانوا هنا
ذهبت قريش لمهرجان للغناء

وبنو تميم سافروا

( للسين ) يصطافون هذا العام
لا يأتون إلا في الشتاء

ولعلهم قد أبرقوا

– أعني بني ذبيان –
أن زعيمهم
خسر المضارب في الرهانِ
وأنهم سيراهنون على النساء !!

خنساء ما جرَّبت كيف يصاب حزنك بالصمم

ويبحُّ صوتك من مناداة العدم
ويضيع ثأرك خاسئاً
في ( مجلسٍ للأمن )
أو في هيئة تُدعى ( الأمم )

ولذا أتيت أدقُّ بابك مرَّة أخرى

وأستجدي العطاء

لو تحملين معي ثقيل هزائمي

وجوازي المثقوبَ
همَّ عروبتي
تعبي
وشيئاً هدَّني ألماً يُسمَّى الكبرياء

وأظلُّ أبحث يا خناسٌ هكذا

في كلِّ عاصمة أدور من الصباح إلى المساء

عن بسمةٍ للنصر تدخل في دمي

فتعيد تجديد الحياة

عن وجه جنديّ

يريد الموت من أجل البقاء

عن صرخة عربيةّ

ترتجُّ منها الأرضُ خائفةً
وترتعد السماء

عن ماردٍ من قمقم العرب الأُباةِ

يجيء يصرخُ بالنداء
عن أيِّ شيءٍ قد يعيد توازني
لكنني
من كلِّ عاصمة أعود بكربلاء !!

قولي خناسٌ أين أذهب من دمي

وعروبتي
وصهيل أشواقي إلى مجد العرب

ولمن سآوي حين يشتدُّ الجوى ؟؟

خنساء قد قطعوا الطريق إلى الهرب

دخلوا إلى خدري

وخدر شقيقتي
ورواق جدي
وانتشوا حدَّ الطرب

ناموا على عرش الخلافة آمنينَ

فأهلها حُقنوا بمصل اللاغضب

خنساء متعبة أنا حدَّ التعب

وأقول في نفسي

سيدركنا العرار
بعد العشيَّة ربما
أو بعد عامٍ ربما
أو بعد يومٍ ربما
حتماً سنتخذ القرار

لا فُضَّ فوك خناس لو تنعيننا

قد مات من باع الديار
قد مات من رضي الصَّغار
قد مات من أحنى الجبين رضاً
وأسلم للتتار

لا فُضَّ فوك خناسُ لو تنعيننا

معنى الاسم خنساء

أصل الاسم عربي
اسم علم أصله عربي مؤنث، وهو صفة للبقرة الوحشية التي وسط أنفها منخفض وطرفه مرتفع، وكذلك يوصف بها الظبي. كانت العرب قديما تحب تسمية مواليدها بأسماء الحيوانات البرية نظرا لطبيعة البيئة التي يعيشون بها فأختفت التسمية مع الزمن إلا اسم الخنساء مازال منتشر في عصرنا الحالي, ويعزى ذلك إلى أنه إسم الشاعرة المشهورة بالخنساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى