ابتسمي لتتجاوزي المشاكل والضغوط 2019

الابتسام بشكل دائم يساهم في تهدئة أعصابك، ويعطي انطباع للآخرين على أنكِ ذي شخصية جذابة وهادئة، كما أن الابتسامة تفيدك شخصياً، فحين تبتسمين يفرز دماغك مادة ال” endorphins” التي لها مفعول المخدر في الجسم فتساعد في تقليص نسبة الألم الجسدي والنفسي وتبعث فيك شعورا بالهدوء والراحة.
وقد أوصى ديننا الحنيف بالابتسامة في وجوه الآخرين، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم “تبسمك في وجه أخيك صدقة”.
هذا، ولابد من اجبار نفسك على تبني مواقف إيجابية حتى لو كنت في أسوأ المواقف كي يتحول الموقف بابتسامة لطيفة إلى أمر طبيعي يمكن حله.

وفي واقع الأمر، لا يوجد شخص تعيس أو معدوم الحظ في حياته، بل يُمكن لكل إنسان أن يصبح سعيداً، بل يُمكنه أيضاً أن يكون حليفاً دائماً للسعادة والحظ من خلال نظرته الإيجابية إلى الحياة.

من جانبه، يؤكد عالم النفس الألماني شتيفان ليرمر، أنّه “يُمكن للإنسان التأثير والتحكم في حالته النفسية والمزاجية” لافتاً إلى أن هذا الأمر يتوقف على سلوك الإنسان وتصرفاته، إذ ينبغي له الانتباه دائماً إلى لحظات السعادة واقتناصها والاستمتاع بها”، مشيراً إلى أنه يُمكن للإنسان خلق هذه اللحظات بنفسه؛ إذ يُسهم إتباع التفكير الإيجابي في خلق السعادة والحظ للإنسان بشكل لا يُمكن تصوّره، موضحاً “السعادة موجودة حولنا وتبعث إشارتها لجميع البشر، لكن لا يستطيع استقبالها إلا مَن يستعد لها. لذا يتوجب على الإنسان تعلم كيفية استقبال إشارات السعادة وتعزيز الشعور بها بأن يقول لنفسه مثلاً: الآن لحظة سعادة جيدة تستحق الاستمتاع بها”.

إلى ذلك، يمكنك التحكم بكم السعادة التي تشعرين بها من خلال اختيارك للبيئة والمحيط حولك، عن طريق البحث عن الأشياء التي تُشعرك بالسعادة والرضى مثل زيارتك لحي تحبينّه في المدينة أو أحد المقاهي أو المطاعم المحببة إليك”.

نصائح سريعة
• ابحثي عن مصادر جديدة للسعادة. كهواية قديمة نسيتيها عودي لممارستها وحاولي التقدم فيها.
• اخلصي لفكرة الصداقة أكثر وأعطها من وقتك فالصداقة خير ملجأ في أزمات الحياة وتجلب الكثير من الفرح.
• تألقي في عملك بإنجاز الكثير ولفت نظر مديرك لمواهبك وطاقاتك.
• الإيمان دائماً أن هناك مخرج مهما تعقدت أمور الحياة.
• ارسمي الابتسامة على الوجة واكتساب روح الدعابة والقدرة على فهم النكتة والاشتراك مع الآخرين في مرحهم
• تقبلي النقد وإذكاء روح النقاش واحترام حق الآخرين في التعبير عن آرائهم وأن لا تصدميهم بآرائك أو تفرضينها عليهم.
• ابداء المشاعر للآخرين والتفاعل معهم ومشاركتهم في المناسبات المختلفة والاهتمام بهم وتقدير مجهوداتهم مهما كانت .
• دربي نفسك على تجنب الانفعال والغضب وضبطها عندما يوجه إليكِ باللوم اليك، وإذا كنتِ مخطئة فيجب عليكِ الاعتذار عن مابدر منك.
• مقابلة الأساءة بالاحسان والتدريب على استخدام الكلمة الطيبة
• قبول الحق من الطرف الآخر إذا كان صحيحا وعدم الانتقاص من حقهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى