(إيقاد) تلوح بتسمية رافضي اتفاق جنوب السودان بـ (معرقلي للسلام)

اديس أبابا 17 نوفمبر 2018- هدد مجلس وزراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) بتسمية المجموعات التي رفضت التوقيع على اتفاقية السلام المنشطة في جنوب السودان "بالجماعات المعرقلة" للسلام

الجنرال توماس سيريلو سواكا (صورة من يوتيوب)

واتخذت الخطوة في اجتماع عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت 16 نوفمبر بمشاركة وزراء خارجية الإيقاد.

وقال بيان صدر في نهاية الاجتماع "يوجه المجلس مبعوث الإيقاد الخاص لجنوب السودان للتواصل مع أصحاب المصلحة في جنوب السودان وأي مجموعات متحاربة من غير الموقّعين على اتفاقية السلام المنشطة للانضمام إلى تنفيذها، وإلا سيتم وصفهم بمعرقلي عملية السلام ".

وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستقتصر على استبعاد المجموعات الرافضة للاتفاق من جهود إعادة الهيكلة في مرحلة ما بعد الصراع أو ستفرض عقوبات إضافية على قادتها.

في اجتماع عُقد في 30 سبتمبر 2018، انتخبت مجموعات المعارضة توماس سيريلو ساوكا كزعيم لفصائلها في تحالف المعارضة في جنوب السودان وأكدت أنها "ستواصل العمل الجاد من أجل تحقيق سلام حقيقي ودائم ومستدام لشعب جنوب السودان ولإرساء سيادة القانون والعدالة في البلاد ".

وتدعو مجموعة سواكا إلى إنشاء نظام فيدرالي حقيقي في جنوب السودان، كما تقول إنها تريد الحد من تدخل السودان وأوغندا في عملية التنفيذ حيث ينظر إليهما كحلفاء للرئيس سلفا كير.

كما تخشى الإيقاد والمجتمع الدولي من أن يؤدي وجود جيوب يسيطر عليها المتمردون في البلاد إلى عرقلة تنفيذ الترتيبات الأمنية في البلاد.

كما أن عدم وجود مبادرات إقليمية ودولية لجعلهم يوقعون على اتفاق السلام من شأنه أن يشجع الحكومة والموقعين الآخرين على شن هجمات على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون واستمرار العنف في البلاد.

وحث الاجتماع أمانة الإيقاد والمبعوث الخاص للهيئة لجنوب السودان على ضمان إنشاء جميع آليات ومؤسسات التنفيذ المتبقية في أقرب وقت ممكن.

كما طلب من حكومة جنوب السودان تخصيص المزيد من الموارد لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة

وحضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع ممثلون عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنتدى شركاء إيقاد ، والترويكا ،ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.