إهداء لكل أنثى 2019

إنها أنثى

طبيعة .. عادية .., بل هي فوق العادية

أثنى .. تخبئ بداخلها ضعف وتخشى على نفسها من الهزيمة والانكسار

أثنى .. تختبئ خلف ستار من القوة والدافعية المطلقة وأحيانا الهجومية المندفعة !!

أثنى .. يسكن بداخلها طيبة ذات رونق مختلف .. طيبة

ليس مقرونة بسذاجة وإن كانت مقرونة بعدم لؤم !!

وهذا في الإناث نادرا !!!!

أنثى .. بنظراتها حب لمن حولها ..

بنظرتها ابتسامات تطلقها لتجد نفسها بداخل قلوب من حولها

أنثى .. ليس بداخلها قلب ينبض وفقط ..

بل بداخلها قلب نابض بحبها .. وعشقها

للآخرين وبهم !!

أنثى ..عندما تتحدث .., تجد في إطلاقها للكمات سلاحا
تصيب به من تشاء !

أثنى .. ترى أن في عقلها حكمة ومنطق وتؤمن هي بذلك

ومع هذا نراها كثيرا مع تشعر بالتشتت والغربة حتى وإن كانت وسط كل من تحب !

أنثى .. في صمتها جمال .. وفي حديثها منطق وطيبة .. وفي تواجدنا معها نشعر بالارتياح

نعم إنها أثنى

بداخلها أنثى .. وأم .. ورفيقة .. وأخت

والأروع من هذا طفلة !! في تساؤلاتها براءة ..

وفي مخيلتها أحلام وأحلام تخشى على نفسها من

عدم تحقيقها !

نعم هي أنثى .. في قربها دفء وفي عدم تواجدها إحساس بالافتقاد لتلك الأنثى !

نعم هي أنثى .. حيرتنا وحيرت من حولها بتقلبها وتقلباتها .. بجدها وهزلها

حيرتنا بحبنا لها وأحيانا بإحساسنا المتناقض معها !!

هي أثنى عادية .. ولكنها مختلفة !

وأنا أكتب تلك الكلمات تذكرت الكثيرات

ممن يحملون لقب أنثى

اذا أردت أن تعرفي من هي الأنثى ..!!

ابحثي قليلا

ستجديها

على الأرجح بداخلك !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى