إنتقادات حماتك في تربية أبنائك ….. هل تتقبلينها 2019

تُثير الإنتقادات من قِبل الأصدقاء والأهل غريزة الغضب لدى غالبية الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذا الموقف في العادة، الأمر الذي يجعل الإنتقادات الموجهة للأم من قِبل الحماة “أم الزوج” أكثر إحراجاً وإثارةً للغضب وذلك لتلبك الأم في مواجهة الموضوع بالتصرف الصحيح أمام الأشخاص الذين تحبهم .. فما التصرف الصائب الذي عليكِ إتباعهُ؟ .. وهل عليكِ تقبل النصائح والإنتقادات مع العمل بها أم عليكِ الإستماع والصمت فقط؟! .. تعرفي على الإجابة فيما يلي ..

– استمعي للنصائح والإنتقادات دون أن تعملي بها :
يُمكنكِ الحفاظ على سلامة علاقتكِ بأم زوجكِ عن طريق الإبتسامة للنصيحة والإنتقاد وتقبلهما مع إخبار الحماة بأنكِ ستطبقينها، وحافظي على هدوء أعصابكِ وإنتبهي إلى لغة جسدكِ، ولا يُشترط العمل بها ولكن ذلك يُوفِّر عليكِ إستقبال المزيد من النصائح والتوجيهات والتبريرات.

– تقبَّلي النصائح والإنتقادات :
قد تكون نصيحة حماتكِ إيجابية وصادقة وفي موقعها، وفي هذه الحالة أنصحكِ بالإستماع لها والتفكير بإيجابية حول الموضوع وذلك للسيطرةِ على هدوء أعصابكِ في الوقت الذي يجب عليكِ فيه شكرها على لفت نظركِ إلى هذ الأمر.

– إنتقدي النصائح بأدب :
أخبري حماتكِ بأنك تتعلمين أمور تربية الطفل من خبرتكِ، فالأطفال وآباؤهم وظروف حياتهم لا تتشابه الآن عما كانت عليه سابقاً، مع شكرها على هذه النصيحة بشكلٍ ودِّي.

– أطلبي مساعدة زوجكِ :
إذا كانت النصائح والإنتقادات تتكرر بشكلٍ دائم ومُزعج ولم يعد بوسعك السيطرة على هدوئكِ أكثر من ذلك إمتنعي عن الرد، ثم إستعيني بزوجكِ وتحدثي إليهِ بكل لطف حول ما إذا كانت تربيتك للأطفال سيئة ثم أطلبي منه التدخل لوقف النصائح والإنتقادات المتكررة والتي ليس لها أساس من الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى