إنتاج الذهب للعام  2017  بلغ  107.3 طن

السودان اليوم :

اكد المهندس مجاهد بلال طه المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية أن انتاج الذهب للعام 2017 بلغ 107.3 طن تم تصدير 37،5 طن بعائد بلغ 1،520 مليون دولار، مبينا اكتشاف احتياطي للذهب بأكثر من 1500 طن،

وقارن مجاهد لدى مخاطبته ملتقى (وضع رؤية تطوير واستغلال الذهب فى السودان) الذي نظمته مؤسسة السودان فاونديشن بمقرها اليوم ،انتاج العام 2016م الذي بلغ 93 طن بصادر 27 طن بقمة عائد صادر 1,043 مليون دولار مونها الى ان العام 2017 شهد زيادة عن العام السابق 14,3 طن من الذهب .

واشار الى أن الشركات العاملة في مجال انتاج الذهب ممثلة وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية 140 شركة الموقع منها على اتفاقية الامتياز 9 شركات منتجة و تعتبر الشركة رابع او خامس مؤسسة ايرادية فى الدولة من خلال بيع المشتريات الرئيسية للبنك المركزي البالغة 25-30 طن لافتا الى أن التعدين التقليدي ينتشر ب14 ولاية و55 محلية بعدد 244 موقع تعدين، لافتا الى ان عدد المعدنين يبلغ 1,600 معدن وان ايرادات عائدهم من الذهب تدخل في العديد من الانشطة التقليدية من زراعة ورعي و اكثر من 30 مهنة مصاحبة في الاسواق كمساهمة اجتماعية للذهب ،فضلا عن مساهمة الذهب في التنمية المجتمعية كالدعم العيني والمادي 950 مشروعا منذ العام 2015 وحتى منتصف 2018 م كما اسهم الذهب في استقرار مؤسسات الحكم اللا مركزي بتنظيم وتقنين انشطة التعدين بالولايات وانتج فرص العمل التجاري بالولايات ،لافتا الى التحديات الي تواجه التعدين المتمثلة في تهئية البنى التحتية والفنية والاقتصادية وقال إن التحديات والفرص الخاصة بالسودان تتمثل في الحصار الاقتصادي والتحديات الادارية التي شكلت جزءا من التحديات مؤكدا أن الذهب يوجد في كل السودان تقريبا ولكن الاكتشافات الاولية تحتاج لاموال طائلة وشركات كبيرة تستشعر الفائدة في الاستثمار في الذهب، مضيفا أن من اهم تحديات التعدين الحالية هي السعر والكاش والانتشار وقال ان السياسات الحالية عالجت السعر والسيولة ولم تعالج الانتشار، مشيرا الى ان بنك السودان يستهدف 12 طنا في الشهر وشهادات بريق 24 طنا بمجمل 36 طنا

من جانبة اكد الخبير الاقتصادي د. محمد الناير ضرورة انشاء بورصة للذهب وبشكل عاجل وتنظيم التعدين التقليدي حتي يصبح رافدا قويا للاقتصاد كما قدم د.عباس الشيخ ورقة بعنوان (رؤية للتطور واستغلال المعادن في السودان).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى