إمبراطوريّة اليابان

اليابان

Japan, إمبراطوريّة اليابان رسمياً تتألف من ثلاث آلاف جزير تقريباً، وتتخذ أربع جزر من بينها أهميّة بالغة بالإضافة إلى كُبر مساحتها، وهي جزيرة كيوشو وشيكوكو وهونشو وهوكايدو، وتقع جمهورية اليابان في أقصى الشرق للكرة الأرضيّة، وتعتبر البلاد جبلية نظراً لانتشار الجبال لمساحات تفوق نسبتها عن 70% من مساحتها الإجمالية، بينما تتخذ السهول مساحة تقدّر نسبتها بـ30% وتنحصر فيها المدن الكبرى.

تتخذ اليابان من مدينة طوكيو عاصمة لها، وتعد هذه المدينة هي الأهم من بين مدن اليابان، تمتد مساحة اليابان إلى أكثر من سبعمئة وثمانية وسبعين ألف كيلومتر مربع، إذ تعتبر هذه المساحة ضعف مساحة بريطانيا مرة ونصف، وتمتد جزرها من شمال البلاد وتنتهي في جنوبها وتصل المساحة التي تشغلها الجزر بنحو 3000 كيلومتر.

تشير إحصائيات عام 2014م إلى أن عدد سكان اليابان قد تجاوز 127.333.002 نسمة، ويشكل اليابانيون الأصل ما نسبته 98% من سكانها، وتتوزّع النسبة المتبقية ما بين كوريين وصينيين وجنسيات أخرى تقيم في البلاد، ويتوزع السكان في سبع وأربعين محافظة.

الجغرافيا

تقع جزر اليابان جغرافياً بين خطوط طول 122 و146 درجة شرقاً، وفوق خطوط العرض 24 درجة و46 درجة نحو الشمال، وتمتد جزرها على طول سواحل المحيط الهادي في الناحية الشرقية من آسيا، وتعتبر نسبة كبيرة من مساحة اليابان غير صالحة للزراعة أو الاستخدام للصناعة نظراً لكونها غابات جبليّة، لذلك تكتظ المدن السكنية في اليابان بالسكان؛ نظراً لموقعها الساحليّ وقلة المساحات المتبقية وصلاحها للاستخدام البشري، وتتصدر اليابان قائمة الدول ذات الكثافة السكانيّة المرتفعة.

المناخ

تتأثر اليابان بالمناخ المعتدل غالباً، إلّا أن هناك تبايناً ملحوظاً في المناخ ما بين شمال البلاد وجنوبها، ويصنّف التوزيع الجغرافي في البلاد ما بين مناخ رطب شبه مداري أو مناخ رطب وغيرها، ومن المتعارف عليه فإن اليابان تعاني من كوارث طبيعية كثيراً حيث تباغتها الأعاصير والأمطار الغزيرة خاصة في نهايات الموسم الصيفي وبدايات الخريف، والانفجارات البركانية، بالإضافة إلى الزلازل التي أزهقت ملايين الأرواح في تاريخ اليابان، ويبذل اليابانيون جهوداً كبيرة في لإعادة إعمار بلادهم والحد من الآثار المدمرة لهذه الكوارث الطبيعية.

الاقتصاد

يعتمد الاقتصاد اليابانيّ على قطاع الصناعة بشكل رئيسيّ، إذ يصدر بالدرجة الأولى الطاقة والمواد الأولية، أما فيما يتعلق بقطاع الزراعة فله النصيب الأقل في البلاد من حيث الحجم إلا أن الحكومة اليابانية تقدم الدعم الكبير لهذا القطاع، ويعتبر المردود الذي يحققه اليابان بأنه الأعلى عالمياً، ويعتمد اليابان ذاتياً على سد ما يحتاجه السكان من الأرز، ولكنه يلجأ إلى استيراد الحبوب من الخارج.

يمتلك اليابان أسطولاً خاصاً للصيد، ويعدّ الأكبر على مستوى العالم إذ يشكل ما نسبته 15% من المحصول الإجماليّ العالمي للصيد، ويشار إلى أنّ الاقتصاد الياباني قد عاش ازدهاراً ونمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى