إلى أينَ أيتُها القافِلةْ.

رأيتُ..
قبيل انقشاع ِالضبابْ
غراباً يحومُ على القافلةْ
وفوق الرّكابْ,
ركامٌ من الشّك والأسئِلَةْ
وعرسٌ يُسربلُهُ الانتحابْ
وفي هودج ِالركبِ لحنُ العذابْ..
يتيم تهدهدهُ أرملةْ.
يقود المسيرةِ,
شيخٌ ضريرٌ, قديمُ الثيابْ..
تعثر في هامش ِالمرحلةْ..
رأيتُ..
قبيلَ انقشاع ِالضبابْ
ملامحَ للجولةِ المُقبلةْ
فجلجَلَ في الكون ِصوتُ السحابْ..
إلى أينَ أيتُها القافِلةْ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى