إقتباسات لأحلام مستغانمي

عندما تُرفع طاولة الحبّ كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً
وكم يبدو العشّاق أغبياءفلِمَ البقاءكثير علينا كل هذا الكَذب
ارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب..~

الصمت لا يزعجني.

وإنما أكره الرجال الذين, في صمتهم المطبق,

يشبهون أولئك الذين يغلقون قمصانهم من الزر الأول حتى الزر الأخير

كباب كثير الأقفال والمفاتيح, بنيّة إقناعك بأهميتهم.

إنه باب لا يوحي إلي بالطمأنينة.

وما قد يخفي صاحبه خلف ذلك الباب المصفح من ممتلكات, لا يبهرني

بقدر ما يفضح لي هوس صاحبه وحداثة ثروته.

فالأغنياء الحقيقيّون, ينسون دائماً إغلاق نافذة, أو خزانة في قصرهم..

أنما المفاتيح هوس الفقراء,

أو أولئك الذين يخافون إن فتحوا فمهم.. أن يفقدوا وهم الآخرين بهم!

أثرى ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻧﺎ
ﻟﺴﺖُ ﺛﺮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﻠﻚ
ﺛﺮﻳﺔ ﻷﻧّﻚ ﺗﻤﻠﻜﻨﻲ

الحالمون يسافرون وقوفاً دائماً

لأنهم يأتون متأخّرين عن الآخرين ,, بخيبة

الاحاسيس الكبيرة لاصوت لها , لادمع لها
لكنها تملك كل الوقت ,, لذا نحن نبكي دائما
في ما بعد …!

هو ذا لم يتغير ما زال يتوق إلى الكلام الذي لا يقال بغير العينين
وهي لا تملك إلاّ أن تصمت كي ينصتا معاً إلى صخب الصمت بين عاشقين سابقين .

وحدهم الأغبيـــاء

لا يغيرون رأيهم ..!!

لتُشفى من حالة عشقية ،
يلزمك رفاة حب لاتمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق مصرّاً
على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما .

يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك

إن لحظة حب تبرر عمرا كاملا من الإنتظار.

مذ افترقنا
ما عاد الأمر يعنيني
سيّان عندي إن غدرت أو وفيت
يكفيني يا سيّد الحرائق
أنّك خنت اللهفة
و أطفأت جمر الدقائق

ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً ،
حتى لكأنه إهانة لمن نبكيه !
فلِمَ البكاء ؟! مادام الذين يذهبون يأخذون دائماً مساحة منّا ..
دون أن يدركوا هناك حيث هم ، أننا موتاً بعد آخر ..
نصبح أولى منهم بالرثاء !”

أينتهي الحب ..؟

عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً ؟

لست من الحماقة لاقول انني أحببتك من النظرة الاولى
يمكنني ان اقول إنني احببتك ما قبل النظرة الاولى
مسكونون نحن بأوجاعنا فحتى عندما نحب
لا نستطيع الاتحويل الحب الى حزن كبير

أحيانا أحب استسلامي
يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد، وكأنني لست معنية به.

“يعيد الحب نفسهُ ببدايات شاهقة الأحلام .. و انحدارات مباغتة الألم..

الحزن لا يحتاج إلى معطف مضاد للمطر إنه هطولنا السري الدائم..~

“استفيدوا من اليوم الحاضر.. لتكن حياتكم مذهلة.. خارقة للعادة.

اسطوا على الحياة.. امتصوا نخاعها كل يوم مادام ذلك ممكنا.

فذات يوم لن تكونوا شيئا.. سترحلون وكأنكم لم تأتوا..”

إن لحظة حب تبرر عمرا كاملا من الإنتظار.

الحزن قضية شخصية، قضية أحياناً وطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى