إذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية , مقدمة إذاعة عن الهجرة , إذاعة عن هجر الرسول

إذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية

المقدمة
الحمد الله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون .
مديرتي ومعلماتي الحبيبات , أخواتي الغاليات , السلام عليكن ورحمة الله وبركاته .
قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة , وقد اتخذها داراً له بعد مكة بعد أن أذن له ربه سبحانه وتعالى .
و نقدم لكن إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم الموافق / / 1436 هـ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وإذاعتنا اليوم بعنوان الهجرة النبوية .
وخير ما نبدأ به الذكر الحكيم واختنا الطالبة :………………………………
والآن مع الهدي النبوي واختنا الطالبة : ………………………………
كلمة الصباح وزميلتنا الطالبة : ………………………………
معلومات حول الهجرة واختنا الطالبة : ………………………………
حكم ونصائح وزميلتنا الطالبة : ………………………………
نشيد أهل المدينة في استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم : وطالبات الصف الثالث .
اخبراً دعاء الصباح وأختي الطالبة : ………………………………
نشكركن على حسن الإنصات والاستماع فجزآكن الله خيراً
ولا نقول وداعاً ولكن نقول إلى لقاء آخر في إذاعة قادمة بحول الله تعالى
والله يرعانا ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع تحيات مقدمة الإذاعة
ورائدة الصف الثالث :…………………… .
القرآن الكريم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) {
سورة التوبة
الحديث الشريف
عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال ‏:
{ ‏المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه‏}
كلمة الصباح
قدم وفد من المدينة في موسم الحج إلى مكة المكرمة , وحينذاك كانت تسمى يثرب , وعرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام فاستجابوا له , وأرسل معهم من الصحابة رضي الله عنهم من يعلمهم دينهم ويقرأ عليهم القرآن , ثم طلب أهل المدينة من الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينتقل إليهم , ولكنه كان عليه الصلاة والسلام ينتظر أمر ربه , ثم أذن الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة من مكة إلى المدينة , فخرج إليها بعد أن استعد للرحلة الشاقة واتخذ له صديقاً مخلصاً وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه , فرح أهل المدينة بمقدم الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم, وقد وجد الرسول صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة كل الحب والإيثار والصدق بالدخول إلى الإسلام , فكانت الهجرة من بلد الشرك آن ذاك إلى بلد الإسلام , انتصاراً للحق على الباطل وقويت شوكة الإسلام وبنى الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم دولة على مر التاريخ , فليكن لنا من الهجرة النبوية أعظم الدروس والعبر من التوكل على الله والصبر في سبيل الدعوة إلى إليه .
معلومات حول الهجرة
1- أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أتخذ المدينة مهاجراً لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
2- أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي رافق الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة
3- أن الفتى والفارس الشجاع الذي بات في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الهجرة هو :علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
4- أن الفتاة الصغيرة الشجاعة التي شاركت في الهجرة هي:أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما , وكانت تذهب إلى أبيها والرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالطعام والشراب .
حكم ونصائح
1- رأس الفضائل حفظ اللسان
2- من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره .
3- قلب الأحمق على لسانه ، ولسان العاقل في قلبه.
4- طهر قلبك من الحسد و نقه من الحقد و أخرج منه البغضاء وأزل منه الشحناء.
5- صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام
نشيد أهل المدينة
عندما استقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلم :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعالله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرّفت المدينة مرحباً ياخير داع
دعــاء الصباح
“اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى