إذاعة عن البيعة للملك سلمان , مقدمة إذاعة على أهمية البيعة

عبارات عن البيعة, كلمة عن البيعة, بيعة الملك سلمان, مقدمة بحث عن البيعة, البيعة 1438,عبارات عن البيعة, كلمة عن البيعة, بيعة الملك سلمان, مقدمة بحث عن البيعة, البيعة 2017

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
مديرتي الفاضلة مدرساتي المحترمات، امهاتنا العزيزات ، اخواتي الطالبات
السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته ، وأسعدالله صباحكن بكل خير ،
خير ما نبدأ به عامنا الدراسي هذا ، وإذاعتنا هذه آياتمن كتاب الله العظيم ترتلها على مسامعكن الطالبة

:

إن من الأمور الهامةالمقررة فِي الكتاب والسُّنَّة، والَّتِي تنتظم بها مصالح العباد والبلاد، والَّتِيهِيَ مِنْ أعظم أسباب السعادة بيعة ولاة الأمور عَلَى الكتاب والسُّنَّة. ومنذأيام تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم فيهذه البلاد، ومن المناسب أن تكون إذاعتنا الأولى لهذا العام في التذكير بأهمية بيعةخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبيان حقوقها مِنَالكتاب والسُّنَّة
وإليكم الآن تعريف البيعة مع الطالبة:

الحمدُللهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فمن الأمور الهامةالمقررة فِي الكتاب والسُّنَّة، والَّتِي تنتظم بها مصالح العباد والبلاد، والَّتِيهِيَ مِنْ أعظم أسباب السعادة بيعة ولاة الأمور عَلَى الكتاب والسُّنَّة.
مَعْنَى البيعة الشرعية
البيعة فِي اللغة: المعاهدة والمعاقدة
فالبيعةالواجبة لولي الأمر هِيَ: العهد عَلَى السمع والطاعة بِالْمَعْرُوفِ.
قَالَ ابنخلدون فِي مقدمته: “اعلم أن البيعة هي العهد على الطاعة؛ كان المبايع يعاهد أميرهعلى أنه يسلم له النظر في أمر نفسه وأمور المسلمين، لا ينازعه في شيء من ذلك،ويطيعه فيما يكلفه به من الأمر على المنشط والمكره. وكانوا إذا بايعوا الأميروعقدوا عهده جعلوا أيديهم في يده تأكيدا للعهد؛ فأشبه ذلك فعل البائع والمشتري؛فسمي بيعة؛ مصدر باع؛ وصارت البيعة مصافحة بالأيدي. هذا مدلولها في عرف اللغةومعهود الشرع”.
والبيعة فِي الشرع: المعاقدة والمعاهدة عَلَى العمل بكتاب اللهوسنة رسوله -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم

والآن مع أدلة مشروعية البيعة: يقرؤها الطالبة:

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَإِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَفَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَفَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}

عَنْ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ -رَضِيَاللهُ عنهُ- قَالَ: “دعانا رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- ، فبايعناه،فكان فيما أخذ علينا: أنْ بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرناويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله” قَالَ: ((إلا أن تَرَوا كفراً بواحاًعندكم من الله فيه برهان)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

والآن نترككم مع أهميةالبيعة الشرعية توضحها لنا الطالبة:

إن إقامة السلطان وولي الأمر منالواجبات الدينية ، ومما لا تتم مصالح الناس الدينية والدنيوية إلا به .

قال الحسن البصري -رحمَهُ اللهُ- : “والله لا يستقيم الدين إلا بهم وإنجاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ، مع أن طاعتهم واللهلغبطة ، وأنَّ فرقتهم لكفر
قال شيخ الإسلام -رحمَهُ اللهُ : ” يجب أن يعرف أنولاية أمور الناس من أعظم واجبات الدين ، بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها … ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، ولا يتم ذلك إلا بقوةوإمارة ، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصرالمظلوم ، وإقامة الحدود ، لا تتم إلا بالقوة والإمارة ، ولهذا روى أن السلطان ظلالله في الأرض ، ويقال: ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان ،والتجربة تبين ذلك… فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله ، فإنالتقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات ، وإنما يفسد فيها حال أكثرالناس لابتغاء الرياسة أو المال”.

قال النبي -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- : ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية فماذا يعني ذلك ؟؟ توضح لنا ذلكالطالبة:

إِذَا بايع أهل الحل والعقد السلطان أَوْ الملك المسلم أَوْ تغلبعَلَى بلد مِنْ البلاد وجب عَلَى مِنْ يستوطن تِلْكَ البلاد البيعة لولي الأمر، وأنيعقدها بقلبه، وأن يقوم بحقها، وأن يحفظ عهد الله وميثاقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى