إذاعة عن الاسلام , مقدمة اذاعة مدرسية عن الاسلام

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي استخلص الحمد لنفسه، واستوجبه على جميع خلقه، الذي ناصيةُ كل شيء بيديه، ومصير كل شيء إليه، القوي في سلطانه، اللطيف في جبروته، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، خالق الخلائق بقدرته، ومسخّرهم بمشيئته، وأشهد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم صفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، أرسله بالمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، وإلى الحق داعيًا.

أما بعد:

ابتسم وتفاءل لأنك في مدرسة (……………….) شعار نرفعه من هنا في هذا اليوم (……………….) الموافق (……………….) فنحن هنا لأننا إخوة، ونحن هنا لأننا طلاب، ونحن هنا لأننا معلمون، ونحن هنا لأننا نحمل رسالة تربية، ورسالة علم، ورسالة دعوة.

لأجل هذا الأمر؛ أحضرنا لكم سبع حقائب مليئة بالمفاجآت، والغرائب، والعجائب هي منا لكم، وهي من إعدادنا لأعدادكم، وهي باختصار؛ عمل جديد يدهش الجميع بإذن الله.

الحقيبة الأولى هي الحقيبة القرآنية:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ * وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ * لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ * فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ * أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ * أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [يس: 71 – 83].

حقيبتنا التالية هي الحقيبة المحمدية:

الحديث

عن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الصدق بر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا. وإن الكذب فجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابًا” رواه مسلم.

حقيبتنا الثالثة هي الحقيبة الحكيمة:

الحكمة

• البيتُ الذي لا يعرف الضيف مقبرةٌ لساكنيه.

حقيبتنا الرابعة هي حقيبة الكلمات:

لماذا الإسلام؟

• لأن الدينَ عند اللهِ الإسلام.

• ولأنه في الإسلام لا إكراه في الدين.

• ولأنه لا رهبانية في الإسلام.

• وفي الإسلام الحسنات يذهبن السيئات.

• وفي الإسلام لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

• وفي الإسلام طرق الخير كثيرة.

وفي الإسلام ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160] وفى الإسلام ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 7].

وفي الإسلام ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾.

وفي الإسلام ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ﴾ [النور: 61].

وفي الإسلام “لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك دينه المفارق للجماعة”.

وفي الإسلام إذا مرض العبد أو سافر، كتب له من الأجر مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا.

وفي الإسلام لا ضرر ولا ضرار.

وفي الإسلام إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها.

وفي الإسلام من صلى بالناس فليخفف؛ فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة.

وفي الإسلام ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 53].

وفى الإسلام ما من رجل يموت فيصلي عليه أمة من المسلمين فيشفعون له إلا شُفعوا.

وهاهي حقيبتنا الملونة بأجمل الألوان والمزخرفة بعنوان:

من وظائف الكبد!

قال تعالى: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21].

فإذا تأملنا في وظائف الكبد.. وجدنا الآتي:

1- إنتاج بروتينات البلازما والتي تمثل (50%) من الدم، وهي المساعدة على لزوجة الدم!

2- إنتاج بروتينات تجلط الدم وتخثره عند الحاجة!

3- إنتاج احتياطات الطاقة!

4- إنتاج الجلوكوز!

5- إنتاج الكوليسترول!

6- إنتاج مادة تمييع الدم عند الحاجة!

7- إنتاج المادة الصفراء المساعدة على الهضم!

8- التخلص من السموم أو معادلتها!

ونحمل لكم حقيبة ثقيلة بالمعلومات، خفيفة على الأذهان:

أصول الخير ثلاثة

أصول الخير ثلاثة: التواضع، وحسن الخلق، والنصيحة.

• فحسن الخلق تتبعه ثلاث:

العدل في الرضا والغضب!

والقصد في الفقر والغنى!

والخشية في السر والعلن!

• والتواضع تتبعه ثلاث:

الإنصاف من نفسك!

وترك الانتصاف لها!

وخدمة المؤمنين!

• والنصيحة تتبعها ثلاث:

العمل الصالح!

العلم النافع!

واتباع الحق في كل حال!

حقيبة الأدعية فيها ذكرٌ ورحمة:

دعاء

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدًا، واجعلنا هداة مهتدين، اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم صَلِّ وسَلِّمْ وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

هذه حقائبنا قد اكتملت، وتلك أصواتنا قد سمعت، وهنا دقائقنا قد انتهت، فبارك الله كل من ساهم في هذه الإذاعة بداية من مشرفها، مرورًا بطلابها، وانتهاءً بكم أنتم مستمعيها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى