أين يقع كبد الإنسان

الكبد

الكبد وهو أكبر عضو في الجهاز الهضمي، حيث يقع تحت الحجاب الحاجز في الجزء الأيمن من التجويف البطني، وهو جزء مهم من أجزاء الجهاز المناعي ويزن الكبد في جسم الإنسان البالغ حوالي كيلو ونصف، ويميل لون الكبد السليم إلى البني المحمر، ويحتوي الكبد قرابة 10 % من الدم في الجسم ويضخ في الدقيقة الواحدة حوالي 1.4 لتر من الدم.

وظائف الكبد

للكبد دور فعال في تنقية الجسم من السموم، حيث يقوم بتصفية الدم من الأجسام الضارة والغريبة، وهناك بعض الأطعمة التي تساهم في تقوية الكبد ومنها الثوم فهو بمثابة صيدلية متكاملة يعمل على تنشيط أنزيمات الكبد للتخلص من السموم المتراكمة، وهناك بعض الأطعمة التي تحلل السموم الموجودة في الكبد مثل الليمون والشاي الأخضر والبروكلي والقرنبيط.
كما يقوم الكبد بإفراز العصارة الصفراوية المسؤولة عن هضم الطعام، حيث تعمل هذه العصارة على حرق الدهون، وتعتبر أهم عوامل الهضم الكيميائية ، كما ينتج الكبد مادة مهمة للجسم وهي الألبومين حيث إنّها تعمل على بقاء السوائل في الدم، وبالتالي المحافظة على الضغط الأسموزي. كما يقوم الكبد بتحويل الأمونيا إلى يوريا، ثم تقوم الكلية بالتخلص من اليوريا عن طريق البول، وفي حال عدم تحول الأمونيا إلى يوريا فإنها سوف تتراكم في الدم مسببة بما يعرف بالغيبوبة الكبدية، وعندما يقل مستوى الغلوكوز في الدم، يقوم الكبد بتحطيم الجلايكوجين المخزن في الجسم إلى جزيئات الغلوكوز، وعند ازدياد نسبة الغلوكوز يقوم الكبد بالعملية العكسية وهي تخزينه على هيئة جلايكوجين لحين الاستفادة منه.

لحماية الكبد

يجب الحفاظ عى الكبد حتى يستطيع القيام بمهامه على أكمل وجه، فشرب الماء يساهم في نقل المواد الضارة إلى الكبد، حيث يعمل على تصفيتها، ويجب الحد من شرب الكحول لما لها من أضرار على الكبد، حيث إنّ الإفراط في شرب الكحول يعمل على تليف الكبد وقصوراً في مهامه الأساسية، ويجب الاهتمام بالتغذية السليمة لأن كل ما سيدخل في جسم الإنسان يجب أن يمر على الكبد، حيث إنّ الإكثار من تناول الألياف والخضار والتقليل من الدهون والكوليسترول والأطعمة المدخنة يساهم في اطاله عمر الكبد وصحته.
يسمي الأطباء الكبد بالعضو المدهش لما له من قدرة على إعادة النمو وبناء نفسه من جديد، فيمكن لأي شخص يمتلك كبداً سليماً أن يتبرع بجزء من كبده إلى شخص آخر، وعندما يفشل الكبد عن القيام بمهماته يلجأ الأطباء إلى ما يعرف بزراعة الكبد ولكن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها مثل حجم الكبد، وتطابق فصيله دم المصاب مع المتبرع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى