أين يعيش فيروس الإيدز

فيروس الإيدز

فيروس الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة هدفه في الجسم خلايا الجهاز المناعي، فتدخل فيها وتدمرها أو تعطّلها عن عمل وظائفها، الأمر الذي يشكّل خطراً على حياة الإنسان، إذ من المعروف أنّ جهاز المناعة هو المسؤول عن حماية الجسم من مسبّبات الأمراض، والدفاع عنه عند الإصابة، فإن تمّ تدمير هذا الجهاز كيف سيتصرف الجسم إزاء مسببات الأمراض بأنواعها وأشكالها المختلفة؟
الإيدز مرض مزمن لا يوجد له علاجٌ حتى الآن، وتختلف الفترة بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض من شخص لآخر، فقد تستغرق من خمسة إلى عشرة أعوام، ومن حسن الحظّ أنّ العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات تقلّل من انتشاره في الجسم، ويوجد الكثيرون ممّن أصيبوا بالإيدز ويتعايشون معه ويبقون على قيد الحياة، لكن الخطر يكمن عند الإصابة بمرض خطير آخر نظراً لقلّة مناعة الجسم، ومن أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة في صفوف مرضى نقص المناعة المكتسبة هو مرض السل، حيت إنّه يتسبّب في وفاة حوالي ثلاثمئة وستون ألف شخص منهم سنوياً، الأمر الذي يستدعي أخذ كافة الاحتياطات والتدابير لمنع إصابتهم بالسل، وغيره من الأمراض.

أين يعيش فيروس الإيدز

لا تعيش الفيروسات خارج الخلايا الحيّة، فهي تكون محوصلة وغير نشطة، وإنّما تعيش داخل جسم الإنسان، وفي فيروس الإيدز فإنه في حال بقائه خارج الجسم لأكثر من عدة ساعات تقل احتمالية الإصابة به، كاستخدام موس حلاقة لمريض الإيدز دون تعقيم بعد خمس ساعات من استخدامه، حيث تصل نسبة العدوى من 1% إلى 10% عند جفاف الوسط الموجود فيه الفيروس، ويجب أخذ الحيطة والحذر وعدم إهمال هذه النسبة؛ لأنّ احتمالية الإصابة واردة.

طرق انتقال فيروس الإيدز

  • الاتّصال الجنسي، والممارسات الجنسية الأخرى، فهو ينتقل عبر سوائل الجسم من سائل منوي، وإفرازات مهبلية، ولعاب، وينتقل عن طريق الفم والشرج أيضاً.
  • عمليات نقل الدم.
  • من الأم المصابة لجنينها أثناء الولادة.
  • استخدام الإبر التي استخدمها شخص مصاب، أو أي آداة حادة مثل موس الحلاقة.

ولا ينتقل بملامسة المصاب، أو تناول الطعام معه بنفس الإناء، أو عن طريق العناق.

  • قد ينتقل من الأم لطفلها أثناء الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة.

إرشادات

يجب الالتزام بالمبادئ والأخلاق الدينية وتجنب الممارسات الجنسية غير المشروعة، وتعقيم أي أدوات حادة تستخدم لمريض الإيدز من أدوات طبية، أو شخصية كأدوات الحلاقة، لتفادي انتشار الإيدز، كما يجب على المصاب بالإيدز توخي الحذر في الوقاية من العدوى بالأمراض بشكل عام حتى لو كانت بسيطة كالإنفلونزا، واتّباع أعلى درجات النظافة والتعقيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى