أين يعيش الأسد

محتويات المقال

الحيوانات

هنالك الملايين من أنواع الحيوانات التي تعيش على سطح الأرض، لكل منها خصائص وأشكال معيّنة تميزها عن غيرها، فمنها ما هو كبير الحجم ومنها ما هو صغير، ولكل منها مكان مناسب لها لتعيش فيه، والأمثلة على الحيوانات كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى، فالمملكة الحيوانية كبيرة وواسعة جداً، إلا أننا سنكتفي بالحديث عن الأسود في مقالنا هذا.

الأسود

هي إحدى أنواع الحيوانات الثديية والتي تنتمي إلى جنس النمر والذي يتبع الفصيلة السنورية، والأسد يعدّ من السنوريات الكبيرة الحجم فهو يحتل المرتبة الثانية بعد الببر بحجمه الكبير؛ إذ يتجاوز وزن الذكر الكبير منها الـ 250 كيلوغرام.

يعتبر الأسد من أقوى الحيوانات وأكثرها شجاعةً، فهو الوحيد الذي استطاع فرض هيمنته على جميع الحيوانات الموجودة في الغابة، لما يتمتع به من قوة وضراوة لذا فقد تم تلقيبه بملك الغابة، بالإضافة إلى قوته الجسدية الكبيرة وسرعته العالية في الانقضاض على فرائسه، فمن أكثر الحيوانات المفضّلة لدى الأسود هي الغزلان والحمر الوحشية.

يُفضّل الأسد العيش في الغابات والأدغال، لأنها من أكثر الأماكن التي تعيش فيها الحيوانات التي تشكل فرائس سهلة لديه، ويكثر تواجد الأسود في كلٍّ من بلاد الهند والصين، لأنها تضم ضمن نطاقها الكثير من السهول الخضراء ذات الشعاب الطويلة، والأدغال والغابات الخضراء والسافانا المتنوعة، والتي تعتبر من أكثر البيئات التي يستطيع الأسد أن يتأقلم ويتكيف فيها بسهولة.

إنّ هنالك بعض الأسود التي تعيش في أدغال أستراليا وأدغال أمريكا الجنوبية، وخاصةً في كلٍّ من البرازيل والأرجنتين، بالإضافة إلى أدغال أمريكا الشمالية والمكسيك، وتعتبر القارة الأوروبية من أقل الأماكن التي تتواجد فيها الأسود.

مقالات ذات صلة

أنثى الأسد

تسمّى أنثى الأسد اللبؤة، ويمكن تمييز الأنثى عن الذكر من خلال النظر فقط؛ بحيث إنّ الذكر يمتلك شعراً كثيفاً حول عنقه، على عكس الأنثى التي لا تمتلك شعراً حول عنقها، وعندما يقوم الأسد بمعاشرة اللبؤة تتكاثر لديهم الأشبال، بحيث يسمى الولد الواحد للأسد الشبل.

يعيش الأسد مع اللبؤة وأشباله في مكان يدعى العرين؛ بحيث يوجد هذا العرين في الغابات والأدغال فهو يشكّل البيت الذي يعيش فيه الأسد، وللأسود أنواع كثيرة ومختلفة، إلا أنّها جميعها مهدّدة بالانقراض، لما شهدته الغابات من اعتداءات وقطع للأشجار خاصةً في الآونة الأخيرة؛ لأنّ ذلك سيؤدّي إلى موت الحيوانات الأخرى الموجودة في الغابة والتي تشكّل المصدر الغذائي الأساسي للأسد وأفراد عائلته، وبالتالي موت الأسود ونقصان أعدادها وبالتالي فإن ذلك يجعلها مهددةً بالانقراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى