أين تقع مدينة كمبوديا

كومبوديا

تعرف رسمياً باسم مملكة كومبوديا نظراً لكون نظام الحكم فيها ملكي دستوري، وتقدّر مساحة المملكة بما يزيد عن 181 ألف كيلو متر مربع كما يبلغ عدد السكان فيها حوالي 14 مليون نسمة، ويعود السكان الأصليون للملكة في أصولهم إلى عرق الخمير، كما يسكنها نسبة عالية من المسلمين التشام، وأقليات من العرق الفيتنامي، والصيني، ومعظم الأعراق فيها بوذية ثيرافادا وما تبقى منهم مسلمون، تعتبر مدينة بنوم بنه العاصمة الرسمية لمملكة كومبوديا وأهمّ مدنها من الناحية الاقتصادية والتجارية والسياسية، كما أنّها من أكثر المدن الكومبودية احتواءً على المصانع والمراكز الثقافية المختلفة.

موقعها

تقع مملكة كومبوديا في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة آسيا، حيث تشترك في حدودها من الجهة الغربية والشمالية الغربية مع دولة تايلاند ومن الجهة الشرقية والجنوبية الشرقي مع فيتنام، أمّا حدودها الشمالية فتشترك بها مع لاوس، أمّا الجهة الجنوبية فهي عبارة عن ساحل يمتدّ على طول 443 كم على خليج تايلند.

مناخها

تتميّز كومبوديا بمناخها المداري الرطب الجاف، وكثرة الأمطار والرياح الموسمية الاستوائية، وتشهد كومبوديا موسمين مناخيين في كل عام وهما موسم الأمطار حيث تكثر فيه الأمطار وتنخفض فيه درجات الحرارة لتصل إلى 22 درجة مؤوية مع درجات عالية من الرطوبة، ويمتدّ هذا الموسم من شهر أيار إلى شهر تشرين الثاني، أمّا موسم الجفاف فتتواصل فيه درجة الحرارة بالارتفاع حتى تصل في كثير من الأحيان إلى 40 درجة مئوية، ويمتدّ هذا الموسم من شهر تشرين الثاني إلى شهر نيسان، ويعتبر شهر تشرين الأول وتشرين الثاني أكثر الأشهر استقبالاً للسياّح في كومبوديا نظراً لاعتدال درجات الحرارة التي تحدث بسبب الانتقال الموسمي.

اقتصادها

تعتبر كومبوديا من البلاد النامية، ويعمل معظم سكانها الريفيون في الزراعة ويركّزون على زراعة الأرز، كما يعمل البعض الآخر في قطاعات فرعية مختلفة، مثل: صيد الأسماك، وصناعة النسيج، والمطاط، وصناعة الأخشاب، وتشهد السياحة في كومبوديا نمو واضح حيث أصبحت أهمّ ثاني مصدر للدخل القومي بعد صناعة النسيج، وتعتبر مدينة سييم ريب أهمّ وجهة سياحية في كومبوديا بسبب وجود بوابة الأنغور فيها، كما تكثر المنتجعات والشواطئ السياحية في مدينة سيانوكفيل الساحلية، وفي السنوات القليلة الماضية تمّ اكتشاف آبار نفطية تحت المياه الإقليمية لكومبيديا، حيث وبدأت المملكة بسحب النفط واستغلاله في عام 2011 م الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحسين دخلها القومي ورفع الدخل الفردي لسكانها.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى