أهم معالم قطر

قطر

إحدى الدول العربية الواقعة في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، إلى الجنوب الغربيّ من القارة الآسيوية، بحيث تُشرف على الخليج العربيّ، وتمتلك قطر حدوداً بريّةً مع المناطق الجنوبية من المملكة العربيّة السعودية، وحدوداً بحريّةً مع الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر الدوحة العاصمة الرسمية والسياسية لها، ويوجد في قطر مجموعةٌ من المعالم المهمة، والتي تجذب إليها أعداداً كبيرة من السياح.

أهم معالم قطر

  • متحف الفن الإسلامّي: تمّ تصميمه على يدّ المهندس المعماريّ العالميّ المعروف (آي إم بي)، ويتضمن المتحف مجموعةً كبيرةً من الفنون الإسلاميّة على مستوى العالم، بحيث تمّ جمعها من ثلاث قاراتٍ على مدى ألفٍ وأربعمئة عامٍ.
  • الكورنيش: من أكثر المناطق الشعبية شهرةً بين الناس، وأكثر مرتاديه هم من المشاة، وهواة الركض، وسائقي الدرجات، تحديداً الذين يحبون ممارسة الرياضات في الصباح الباكر، ويمكن من خلاله رؤية العديد من المناظر الخلابة الممتدة في الأفق؛ لذلك يجذب الكورنيش إليه عدداً كبيراً من الباحثين عن مثل هذه المشاهد.
  • سوق واقف: يمكن الوصول إليه خلال دقائق قليلة انطلاقاً من الكورنيش، ويعتبر المركز الاجتماعيّ للعاصمة الدوحة؛ كونه يُصنف كأحد مراكز التسوق، وغالباً ما يكون مزدحماً بالسياح والزوّار الذين يتجولون بين مبانيه المعمارية الفريدة ما بين الأزقة، وبين المحال التجارية وحتّى الثقافية المتنوعة.
  • سوق فالكون: يقع بجانب سوق واقف، وينتشر فيه كلّ ما يتعلق بطائر الصقر من أدواتٍ، كما تجد في ساحاته مدربي الصقور يجلسون في الهواء الطلق.
  • حديقة أسباير: تُصنف كواحدةٍ من أكبر الحدائق الموجودة في الخليج العربيّ، حيث يُوجد فيها الكثير من المناظر الطبيعية الجذابة، لا سيّما الصحراوية منها، أمّا عامل الجذب الآخر الموجود فيها فهو برج الشعلة الذي يُطلق عليه أيضاً اسم برج أسباير، البالغ طوله ثلاثمئة مترٍ.
  • كتارا القرية الثقافية: تقع على الساحل الشرقيّ الواقع بين الخليج العربي واللؤلؤة، وقد أنشئت لتمثل منارةً ثقافةً وفنيةً على مستوى الشرق الأسوط، من خلال عرضها للموسيقا، والمؤتمرات، والأدب، والمعارض.
  • اللؤلؤة قطر: هي عبارةٌ عن جزيرةٍ اصطناعيةٍ واقعةٍ ضمن بحيرةٍ في الخليج العربي خارج حدود العاصمة الدوحة، وهي تمثل أول أرض متاحةٍ للتملك من قبل الرعايا الأجانب في قطر.
  • متحف قطر الوطنيّ: يتضمن كلّ ما يتعلق بقطر من ثقافةٍ، وتراثٍ عريق، كما يشكل مثالاً جيداً للثقافة العربية، وهو مبني في محيط قصر الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني الأصلي، ويحتل المرتبة الثانية على مستوى متاحف قطر من حيث كمية الآثار الموجودة فيه.
  • منتجع شاطئ سيلين: يمثل مزيجاً للحياة الصحراوية والبحرية لقطر في آنٍ واحد، ويمكن فيه ممارسة الكثير من الأنشطة السياحية الصحراوية.
  • الزبارة: من أهمّ المدن التاريخية الواقعة في الجهة الشمالية من الخليج، حيث يوجد فيها الكثير من البيوت التقليدية المبنية من الحجر الجيري الممزوج بالطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى