أنتِ مدمرة ! 2019

تزينت تعطرت خرجت ولم تُعد سوى بالدمار ..!

فتنت الشباب وأضاعت حدود الله ..!
أهلكت الأموال لجمالكِ ..!

لم تحملي هم أمة محمد صل الله عليه وسلم

لم تحملي مسؤولية جيل سيكافح لأجلها
لم تحملي أمانة مجتمع تعيشي بينهم ( مسلمة )

حجاب أطلق عليه ..!

وإسلامي أتبع له ..!

والمخجل والمعيب أننا ندرك أنه ليس حجاب

ولا يمد للإسلام بصلة ..

هتكت حُرمات الله بلباس خُلع ..!

تكشف يدها ووجهها
وبعضاً من شعراتها..
وحجاب عار عليها
حيك ليصف جسدها بإتقان
وزينة علقت عليه ..!

أحقاً هو حجاب ؟!

أم تبرج وسفور ..!

لم يقف بالحجاب

بل تمادى للباس ..!
تارة تبزر يديها ..!
ولحظة تستعرض قدميها وفخذيها ..!
ومن ثم كشف ظهرها ونحرها ..!
باللهِ
ما بقي من الجسد ..!
غير ( التعري )

أقولها بصدق .. لم تكوني يوماً

فتاة يفتخر بكِ الإسلام ؟!

تعلمين لمَ ؟

لأنك فتنة للشباب ..!

وفتنة للفتيات المراهقات ..!

ضاع الحياء , ضاع الستر

هُتكت الأعراض ، عمت الفواحش والمنكرات ..!
بذرت الأموال فما لا تستحق ..!

لمن رسالتي لمن عتابي ..!

( تباً وتباً )

فتاة تعرضت للخطف هُتك عرضها والسبب نظرة شاب أفتتن بها ..!

فتيات سلكنا طريق السحاق بسبب نظرة فتاة أفتتن بها ..!

نظرة أليمة تجر ورائها مأسي لا للإسلام بها صلة ..

الإسلام حَرم التعري والتكشف والتزين لغير الزوج وأمر بالحجاب والستر ..!
أمرنا بغض البصر والتعفف عن النظر إلى الحرام .. بكل الطرق ..!
أمر النساء بالقرار في منازلهم .. وامتلاك حريتهن فيه
لا في الشوارع والأسواق والدوائر الحكومية ..!
هي ملكة أميرة بأخلاقها وعفتها وحيائها ..!
عار علينا إن خرجت للفساد برغبتنا وإرادتنا ..!

حقُ لها أن تكون درة مصونة ..

فكيف نتساهل بأمور تافهة جداً

(لباس) (حجاب)
أثقل علينا الحفاظ عليه أم أننا ضعفاء ..!

أي جراءة على حدود الله نعلم الحرام وننقاد له!

أي خيانة لديننا الإسلامي وأي فساد بعثرناه بديار بني الإسلام ..!

ألهذا بعتي أخرتك ..!

ألهذا دمرتِ أمتك ..!
ألهذا أغويتي مجتمعك ..!

كأنكِ امتلكتِ الضمان لدخول الجنة ..!

لا تنصتي للناصحين والواعظين ..
بل تستهزئي بالمتمسكين بأوامر الدين الحنيف ..!

كيف للإسلام أن يفتخر بكِ

ما صنعتِ له ..!
ما الجيل الذي ناشئ تحت قدميك !

تكابرين ..!

والمؤسف حينما تقع تقول أدركوني ..!

لم تحفظي أمر الله ..!
فمن سيحفظكِ

يا غالية يا أبنة الإسلام

أدركي
قبل أن تهدمي ..

كوني كأم أبي حنفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى