أكبر مدينة في المغرب

مراكش

تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مدينة في المغرب، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 900 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيّات عام 2012م، وتعتبر من أجمل المدن الموجودة في المغرب، وذلك لاحتوائها على الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى مكانتها الثقافية، والأثرية العريقة، حيث تحتوي على الكثير من المعالم السياحيّة الرائعة، وسنقدم لكم في هذا المقال معالم مدينة مراكش.

معالم مراكش

  • مدينة الأسواق التجارية: يطلق عليها اسم البلدة القديمة، وتعتبر من مناطق الجذب السياحي في المغرب، وذلك لاحتوائها على الأزقة الضيّقة بأشكالها الملونة، والتي تمتلك مجموعة من الأصوات والروائح المميّزة، ويستمتع السائح بشراء مجموعة من الهدايا التذكارية، مثل الأحذية، والعطور، والتوابل.
  • ساحة الفنا: تقع في مدخل المدينة، وتعتبر مركز الحياة في مدينة مراكش، حيث توجد فيها مجموعة من الأكشاك، بالإضافة إلى الموسيقيين، ورواة الحكايات، وسحرة الثعابين، والعرافين، وهناك العديد من الأماكن للجلوس فيها، مثل المقاهي، والمطاعم.
  • مسجد الكتبية: تمّ بناؤه في سنة 1162م، ويعتبر من أكثر المعالم شهرة في مراكش، ويصل طول مئذنته إلى 70 متراً، ويعتبر المسجد أحد الأساطير الخاصة بمراكش المحلية، وأحد إنجازات العمارة الموحدية العريقة، ومن الجدير بالذكر أنّ المسلمين فقط من يسمح لهم الدخول إلى ساحة المسجد، أمّا السياح فلا يمكنهم ذلك.
  • مدرسة بن يوسف: تمّ بناؤه في سنة 1565م، من خلال السعديين، حيث تعتبر من أكبر المدارس اللاهوتية في المغرب، وهي موطن لحوالي 900 تلميذ، وتوجد فيها باحات داخليّة صغيرة مصممة على النمط النموذجي للعمارة الإسلامية، وتمتاز بشكلها الممزوج بالتبليط، وسقوفها العالية، ونقوشها المرسومة بالخلط الكوفي، والتي تستخدم كزينة للعديد من المناطق الداخلية في المدرسة.
  • قصر الباهية: بني في القرن التاسع عشر، ويعتبر مقر إقامة للوزير الكبير بو أحمد، ويمتاز باحتوائها على ديكور داخلي فريد من نوعه، بالإضافة إلى امتلاكه زخارف مميّزة، وتحيط بالقصر حدائق مليئة بالأشجار.
  • متحف مراكش: هو عبارة عن متحف من المتاحف الفريدة من نوعها، ويضم مجموعة جذابة تجمع بين النقوش القرآنية والفن المعاصر، ويتميّز بهندسته المعمارية المتناغمة مع العناصر البرتغالية، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على باحة مركزية، وعناصر ثرية وفخمة.
  • القبة المرابطية: تعتبر من أقدم النصب في مراكش، حيث تمّ بناؤها في القرن الثاني عشر خلال فترة حكم علي بن يوسف، ويمتاز تصميمه الخارجي ببساطته الجذابة، وسقفه المغطى بزخارف المرابطين، ويعتبر هذا المبنى الوحيد الذي تبقى بعد دمار المدينة من قبل الغزاة الموحدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى