أكبر المدن في تركيا

مدينة إسطنبول

مدينة إسطنبول المعروفة في التاريخ باسم بيزنطة، والقُسْطَنْطِيْنِيَّة، وكذلك الأسِتانة وإسلامبول؛ تعتبر هذه المدينة واحدة أكبر المدن في تركيا على الإطلاق، كما أنّها تعتبر ثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تعتبر هذه المدينة مركزاً ثقافياً، واقتصادياً، ومالياً.

موقع إسطنبول

تقع المدينة على مضيق البوسفور، وتطوّق المرفأ الطبيعيّ المعروف باسم القرن الذهبيّ، والواقع في شمال غرب البلاد، كما أنّها تمتد على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور، والمعروف باسم تراقيا، وهي بذلك واحدة من المدن الواقعة على قارتين، ولعلّ أكثر ما يميّز هذه المدينة احتواؤها على العديد من الآثار القديمة التي تدل على عراقة الحضارة التي مرت من هذه المدينة، في هذا المقال سنفصل بعض المعلومات عن معالم مدينة إسطنبول.

معالم مدينة إسطنبول

مسجد السلطان أحمد

حيث شُيّد هذا المسجد في الفترة الممتدة بين عاميّ 1609 و1616م، وذلك خلال عهد السلطان أحمد الأول، ويُطلق على هذا المسجد أيضاً اسم المسجد الأزرق؛ لأنّ البلاط الأزرق يُزيّن داخله، وهو مثل معظم المساجد العثمانيّة يحتوي على قبر السلطان الذي قام بتأسيسه بالإضافة إلى مدرسة وتكية، وقد كان هذا المسجد موجوداً على خلفيّة العملة الورقية من فئة 500 ليرة الخاصّة بتركيا التركية من فئة 500 ليرة، وذلك منذ عام 1953م وحتى عام 1976م.

المسجد الجديد

يُعرف أيضاً باسم مسجد يني، وكذلك مسجد والدة السلطان، وهو واقع على مضيق القرن الذهبي إلى الجنوب من جسر غلطة، وقد بدأ بناء هذا المسجد في عام 1597م، وذلك بعد أن أمرت ببنائه السلطانة صفيّة زوجة السلطان مراد الثالث، ويعتبر واحداً من أشهر معالم إسطنبول.

قصر الباب العالي

كان هذا القصر عبارة عن المقر الرئيسيّ للسلاطين العثمانيين لحوالي 400 سنة، وذلك في الفترة الواقعة بين عام 1465 و1856م، وقد تم بناء هذا القصر في عام 1459م وذلك بأمر من السلطان محمد الفاتح بعد غزو القسطنطينية، حيث يجذب هذا القصر أعداداً كبيرة من السياح، ولعلّ أكثر ما يميّزه احتواؤه على بعض الآثار المقدّسة الإسلامية، ومن أهمّها عباءة النبي محمد وسيفه، ويُشار إلى أنّ هذا القصر على أنّه واحد من المعالم المنتمية للمناطق التاريخيّة في إسطنبول، وقد أصبح واحداً من مواقع التراث العالمي وذلك في عام 1985، ويعتبر واحداً من أفضل الأمثلة على التنوّع الثقافي في الدولة العثمانية.

متحف تشورا

كان هذا المبنى عبارة عن واحد من أجمل الكنائس البيزنطية، وفيما بعد وتحديداً في القرن السادس عشر تحوّل إلى مسجد بناءً على أمر من الصدر الأعظم المعروف باسم علي باشا، وقد أصبح متحفاً في عام 1948م، ولعلّ أكثر ما يميّزه هو احتواؤه على الفسيفساء، والتصويرات الجصية في سقفه، وكذلك في كافّة جدرانه.

مسجد فتحية

كان هذا المسجد عبارة عن كنيسة بيزنطية في الأساس، وقد كان يجمل اسم كنيسة ثيوطوكس باماكريستوس، وعند دخول الدين الإسلامي إلى القسطنطينية، قام السلطان مراد الثالث بتحويل الكنيسة إلى مسجد وقد أطلق عليها اسم مسجد فتحيّة؛ وذلك بهدف الاحتفال بالفتح العثماني لجورجيا وأذربيجان، وقد قام المعماريون العثمانيون بإزالة بعض الجدران الداخلية؛ من أجل إفساح لمجال للمصلين، وفي عام 1949م تمّ تحويل المصلى المسيحي الأساسي إلى متحف، وقد بقي المبنى الرئيسي مسجداً.

معالم أخرى

  • جسر البوسفور: يُعرف جسر البوسفور أيضاً باسم جسر البوسفور الأول، والذي يعتبر أحد الجسرين اللذين يصلان أوروبا بآسيا، ويبلغ طوله ما يقارب من 1510م، أمّا بالنسبة لعرض سطحه فيصل إلى 39م.
  • مسلة تحتموس الثالث: كانت هذه المسلّة موجودةً في معبد الكرنك إلى الجنوب من الصرح السابع.
  • آيا صوفيا: شُيّد هذا المبنى في القدم حتى يكون كاتدرائية البطريركية الأرثوذكسية، وفيما بعد وتحديداً عند الفتح الإسلامي تحوّل إلى مسجدوذلك منذ عام 1453م وحتى عام1934م وذلك عند قيام الجمهورية التركيّة تحوّل إلى متحف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى