أغراض الشعر الجاهلي , الوصف المدح الرثاء الفخر الغزل

ماهي اغراض الشعر الجاهلي

نشأ الشعر الجاهلي متأثرا بطبيعة الشاعر الذي يحكي ما يعيشه في بيئته ومحيطه ، وبالتالي كانت أغراض الشعر الجاهلي تندرج ما بين :

– الوصف : كان الشاعر مرتبطا بأرضه وباديته فشكل ذلك مادة خصبة لأشعاره ، كذلك كان يترك العنان لخياله في وصف رحلاته وراحلته أو الوقوف على أطلال ذكرى له .

– المدح : كان الشاعر رمز قبيلته ولسانها وبالتالي سخّر هذا اللسان في مدح زعماء قبيلته وساداتها وفرسانها ، وتعدى ذلك لكل من كان يحمل صفات النبل والكرم والإباء .

– الرثاء : كان مديحا في حد ذاته لكن بطابع بكائي يعدد مثالب الميت ومكارمه ويدعو لأخذ الثأر للمقتول .

– الهجاء : إذا كانت الحروب تقوم على القوة والسيف فإن لسان الشاعر كان أشد منها وقعا لما له من أثر خالد لا يموت ، فالقبائل المتحاربة كانت تتقاتل لسانيا بشعرائها ، كل شاعر يسقي القبيلة العدو سما من الكلمات المخزية ، والمتمكن صاحب النفس الطويل هو من كان يصمد حتى ينتصر لقبيلته .

الفخر : كان الشاعر معتدا بنفسه وقبيلته حيث يرجع إلى أصوله الكريمة فيفخر بأجداده ويعتز بدمائه وشرفه .

الغزل : الحب والعشق شعور ضارب في القدم وعليه فإن الشاعر الجاهلي أحب وعشق فنسجت قريحته ديباجة تحوي أرق الأبيات وأجودها ، مع العلم أن الغزل كان عفيفا في بعض جوانبه وماجنا في البعض الآخر .

بالاضافة إلى هذه الأغراض المشهورة في الشعر الجاهلي فقد كان الشاعر يفخر بسهراته الماجنة التي تتغنى بالخمر ، وفي المقابل وعلى النقيض كان هنالك شعراء الزهد و الحكمة الذين يدعون إلى التفكر في الحياة وزوالها والتحلي بمكارم الأخلاق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى