أعشاب تساعد على النوم

الأرق

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الأرق، وهو عبارة عن خلل متكرّر يصيب عمليّة النوم، إما في بدايته أي الصعوبة في الإغفاء، أو في استمراريته، كالاستيقاظ مبكراً، أو بعد عدة ساعات من النوم.[١] وقد يلجأ الكثير من الأشخاص للعلاج الطبي أو الدوائي للتخلص من هذه المشكلة التي تؤثر سلباً في سير حياتهم وأدائهم اليومي، إلا أن العديد منهم يلجأ للعلاج الطبيعي أو التقليدي، وهو العلاج بالأعشاب الطبية، والتي أثبتت نجاحها في حل مشاكل النوم والتوتر وغيرها من المشاكل والاضطرابات الصحية.

أعشاب تساعد على النوم

للتغلب على مشكلة الأرق هناك أعشاب تساعد على النوم الهادئ بدلاً عن الأدوية والعقاقير المنوّمة والتي تؤدي إلى الإدمان، فلا يتمكن الشخص من النوم إلا بتناولها،[١] ومن هذه الأعشاب ما يأتي:

  • البابونج: وهو من الأعشاب التي تساعد على النوم بسبب خصائصه المهدّئة للأعصاب، عن طريق شرب فنجان من البابونج المركز في المساء.[١]
  • التُرُنجان: (Lemon Balm) والمعروف أيضاً باسم المليسا، وتُعتبر الميلسا من الأعشاب المهدّئة والتي تساعد علىالنوم، بسبب التركيبات الكيميائيّة التي تحتوي عليها والمعروفة بالتيربينات، لذا يُنصح بتناول مغلي المليسا عن طريق إضافة 3-4 ملاعق من المليسا الجافّة إلى كل كوب من الماء المغلي، وتناوله قبل النوم.[١]
  • الناردين: وتُعرف هذه العشبة بأنّها آمنة الاستعمال، وتحدّ من التوتر والعصبيّة والقلق، لذا يُنصح بشرب شراب الناردين المحضّر من خلط ملعقة إلى ملعقتين من جذور الناردين مع الماء قبل وقت قصير من الذهاب إلى النوم، إلا أنّ للناردين رائحة ومذاقاً عفناً، لذا لا يستطيع الكثير من الأشخاص تحمّل مذاقه، وفي هذه الحالة يمكن تناول الكبسولات بدلاً من تناول العشبة نفسها.[١]
  • الخزامى: (Lavender) زيت الخزامى يساعد على النوم، فالمستشفيات البريطانيّة تستخدم زيت الخزامى لمساعدة المرضى على النوم في المساء، حيث إنّه يؤثر في غشاء الخلايا، ممّا يعوّق تفاعل الخلايا مع بعضها، ويبطئ من انتقال النبضة العصبيّة، لذا فإنه يساعد على النوم، ويقلّل من التوتر، وله تأثير كتأثير المخدّر، كما ينبغي الانتباه عند شراء زيت الخزامى، فليست جميع الأنواع مهدّئة للأعصاب، وإنما هناك أنواع منبّهة كالخزامى الإسباني.[١]
  • زهرة الآلام: تُستخدم زهرة الآلام الجافة أو الطازجة بنجاح منذ قرون لعلاج التوتر العصبيّ والقلق والأرق.[١]
  • النعناع البري: يحتوي النعناع البري على مواد كيميائيّة مشابهة للمواد المهدّئة الموجودة في الناردين، ولا ينتمي لعائلة النعناع وطعمه ألذّ من الناردين، ويمكن شرب كوب من النعناع البرّي قبل الذهاب إلى النوم بـ45 دقيقة؛ للاستفادة من خصائصه المهدّئة.[١]
  • حشيشة الدينار: استُخدمت عشبة حشيشة الدينار لمعالجة التوتر والأرق والقلق منذ أكثر من 1000 سنة، حيث تحتوي هذه النبتة على مادة مهدّئة تُسمّى ميثيل بيوتينول، والتي لها تأثير في تهدئة الجهاز العصبيّ المركزيّ، والمشروب المصنوع منه لذيذ الطعم لذا يسهُل تناوله والاستفادة من خصائصه المهدّئة للأعصاب.[١]
  • الروبيبوز: تُعدّ هذه العشبة من الأعشاب الإفريقيّة، ويمكن العثور عليها في متاجر بيع الأعشاب، فالشاي المصنوع من هذه النبتة مفضّل عند خبراء الأعشاب الأفارقة قبل النوم، هذه العشبة آمنة جداً، وتُستخدم لتهدئة الجهاز العصبي، والحد من التوتر والقلق لذا يُنصح بها جداً، ويمكن إعطاؤها للأطفال الرضع الصغار.[١]
  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على 11 مركباً مهدّئاً مختلفاً، وهو علاج نافع للأرق، لذا يمكن شربه قبل الذهاب للنوم.[١]
  • الريحان والزعتر: تحتوي هاتان العشبتان على أكثر من 8 مواد مهدّئة، لذا يمكن شربها قبل النوم أيضاً.[١]
  • المردقوش: يُعدّ المردقوش من المسكّنات المضادة للاكتئاب، وللمردقوش فوائد كثيرة منها أنّه يساعد على تخفيف القلق، ويحدّ من الإجهاد، وهو مهدئ للأعصاب أيضاً، ويمكن استخدام المردقوش عن طريق إضافة ملعقتين صغيرتين من المردقوش إلى كوب ماء بارد، وتركه منقوعاً مدة 24 ساعة ثم شربه للمساعدة على تخفيف الأرق، ويمكن زيادة تركيز مشروب المردقوش عن طريق إضافة 6 ملاعق صغيرة من المردقوش بدلاً من ملعقتين إلى كوب من الماء البارد، وتصفيته وتناوله بعد 24 ساعة من نقعه.[٢]
  • هناك العديد من الأطعمة والنباتات الأخرى التي قد تهدئ الأعصاب وتعطي شعوراً بالاسترخاء، وبالتالي تمنح النوم الهادئ، كالطماطم والبرتقال، والقرفة، والفلفل الأحمر؛ بسبب احتوائها على العديد من المركبات المهدّئة.[١]

نصائح لتجنب الأرق

وهناك بعض العادات والنصائح التي من الممكن أن تساعد على نوم هادئ ومريح، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تنظيم ساعات النوم: فاتباع وقت محدّد للنوم يساعد على نوم مريح وهادئ، حيث يتم اختيار الوقت المناسب، والذي يكون الجسم فيه بحاجة إلى راحة.
  • تهيئة جو مريح للنوم: بحيث يكون جو الغرفة هادئاً ومريحاً، بأن يكون السرير مريحاً للنوم، وتكون الغرفة مظلمة، ممّا يعطي راحة للاسترخاء والدخول في النوم، ومن الضروري تهيئة درجة حرارة مناسبة أيضاً.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: فالرياضة تحرّر الجسم منالضغوطات النفسيّة، لذا يُنصح برياضة المشي والسباحة، وتجنّب التمارين المجهدة للجسم التي تُبقي الجسم متنبّهاً.
  • تجنّب التدخين: حيث يحتاج المدخنون إلى وقت أطول للخلود للنوم، فالتدخين يؤثر سلباً في النوم.
  • كتابة ما يسبب القلق: وذلك عن طريق تفريغ ما يفكر به الشخص على ورقة للتخلّص منه، وذلك بعمل قائمة بالواجبات قبل النوم، وأيضاً عن طريق استرجاع الجدول اليوميّ قبل النوم؛ لرؤية ما تمّ إنجازه خلال النوم، وبذلك يكون السرير فقط للنوم والراحة.
  • التعامل مع الأرق بإيجابيّة: وذلك عن طريق النهوض وعمل أي نشاط يمنح الشخص الاسترخاء، ويمكنه من النوم مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى