أعراض ما بعد ترك التدخين

يعتبر التدخين من أهم السلوكيّات التي تجلب مضرّة حتميّة على صحة الإنسان وصحّة من حوله، حيث إنّها رغم ما تُحدثه من ارتياح مؤقّت وتفريغ وهمي للضغوطات إلّا أنّها تجرّه تدريجيّاً إلى مشاكل صحيّة خطيرة قد تفقده حياته دون أن يشعر، فكما نعلم بأنَّ التدخين هو أحد مسبّبات السرطان وخصوصاً سرطان الرئة، وهو كذلك سبب أساسي في حدوث مشاكل القلب والأوعية الدمويّة والسكتات الدماغيّة المفاجئة، إضافة إلى ما يحدثه من آثار واضحة على البشرة في ظهور التجاعيد وتسريع شيخوخة الإنسان فيظهر المدخّن بحالة سيئة صحيّاً وظاهريّاً من خلال تجاعيد وجهه وصفار أسنانه وتساقطها ورائحة جسده وفمه وغيرها من الأمور المنفّرة للآخرين.

أعراض الإقلاع عن التدخين

تتسبّب فترة الانسحاب من التدخين بمجموعة من الأعراض التي قد تزعج المدخن وتربك يومه، ولكنها ليست سوى أعراض مؤقتّة قد تستمر لبضعة أيّام تصل إلى أسبوعين كحد أقصى، تحدث نتيجة بدء انخفاض تركيز النيكوتين في الجسم، وتُعوّد الجسم على إدمانه، لكن وبمقابل انسحابك من هذا الضّرر القاتل الذي وإن أتعبك بشكل مؤقت سوف يمنحك القدرة على البدء بحياة جديدة، حيث سوف تخلّصك هذه الخطوة من أمراض محتمة مستقبليّة، وفيما يلي عدد من الأعراض المصاحبة للإقلاع عن التدخين:

الشعور بالعصبيّة والتوتّر والقلق نتيجة نقص النسبة النيكوتين في الدّم، وهنا لا بد من أن تتّع الخطوات التالية لتنجنبه منها: الحرص على المشي في المناطق المفتوحة، أشغِل فراغك بالحديث مع أهلك وأصدقائك، تناول فاكهة أو مكسرات أو علكة لتفريغ شحناتك، عليك بحمام دافئ لمزيد من الإسترخاء.

الإرهاق والتّعب قد تشعر بعد توقّف التدخين بالإرهاق والضعف العام لفترة لكن هذا الشعور مؤقت وعليك أن تتحمله.

الأرق عند النوم والذي يستدعي تناول السوائل الدافئة والزهورات العشبية قبل النوم مع تجنّب القهوة والشاي وكل أنواع المنبهات خلال هذه الفترة.

جفاف الحلق والفم حيث يمكنك التخلّص منه عن طريق شرب الماء البارد والإكثار من عصائر الفواكه الطبيعية.

الصداع والدوخة الذي يتم التخلّص منهما بأخذ قسط من الراحة أو النّوم أو الحمام الدافئ وتمارين التامل والاسترخاء.

الامساك الذي يمكنك التخلُّص منه عن طريق الإكثار من تناول الخضراوات والفواكة الغنيّة بالألياف، مع شرب 88 أكواب من الماء يومياً.

السعال ” الكحّة ” وهي من الأعراض الطبيعيّة المرافقة لترك التدخين ويمكنك تجنُّب الكحّة عن طريق شرب مغلي الأعشاب يومياً.

الجوع وزيادة محتملة في الوزن وهذا يعود لسبب النّقص الحاصل في النيكوتين، والذي يؤدّي إلى خفض السكّر في الدّم وبالتالي شعور المدخّن بالجوع وتناوله لمزيد من الطّعام على غير المعتاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى