أعراض أورام الثدي الحميدة

أورام الثدي الحميد

سرطان الحميد هو عبارة عن أورام تصيب الغدد المسئولة عن إنتاج الحليب ولهذا الورم العديد من الأشكال والأحجام، وهذا الورم تصاب به نسبة كبيرة من النساء، وهو الأكثر انتشاراً في الوقت الحاضر مقارنة مع غيره من الأمراض، ولهذا الورم العديد من الأسباب والأعراض التي تظهر على الإنسان، فسرطان الثدي الحميد لا يشكّل خطورة على الإنسان مقارنة مع سرطان الثدي الخبيث، ويتم معرفة نوع سرطان الثدي من خلال عمل التشخيص المناسب من قبل الطبيب المختص، وفي هذا المقال سوف نقوم بتسليط الضوء على سرطان الثدي الحميد.

أعراض أورام الثدي الحميدة

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب عند إصابته بورم الثدي الحميد وهي:

  • حدوث تغير ملحوظ في حجم الثدي وشكله، مقارنة مع حجمه وشكله قبل التعرض للإصابة بسرطان الثدي الحميد، ويظهر هذا التغير بعد سن البلوغ.
  • حدوث التجاعيد، بالإضافة إلى تغير لون جلد الثدي لتصبح مائلة إلى الاحمرار، وحدوث زيادة ملحوظة في سماكة الثدي.
  • حدوث تغيرات ملحوظة على الحلمة كالتغير في حجمها وشكلها ولونها.
  • ظهور أورام وكتل في منطقة الذراع وتحت الإبطين.

أسباب أورام الثدي الحميدة

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى التعرض للإصابة بسرطان الثدي الحميد وهي:

  • الإصابة بالأكياس أو الخراجات، تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وخاصة عند النساء في الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية.
  • تكون التكتلات الليفية في الثدي، وأكثر فئة معرضة للإصابة بهذه التليفات هن النساء الصغيرات في السن.
  • تعرض الثدي لحدوث التهابات، والتي قد تحدث نتيجة لعدوى معينة يصاب بها الثدي، وتؤدي إلى حدوث الورم الحميد، وأكثر النساء عرضة للإصابة بهذه العدوى هن النساء المدخنات.
  • في كثير من الحالات يكون السبب الرئيسي لحدوث الورم هو العوامل الوراثية.
  • التعرض للعديد من المواد الكيميائية المشعة، تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بورم الثدي الحميد.
  • تعرض المرأة لحدوث العديد من الاضطرابات الهرمونية، كحدوث خلل في هرمون الحليب والذي يؤدي إلى زيادته في الثدي، وإصابة المرأة بتكيس في المبيايض، هذه المسببات ليست من الأمور الحتمية للإصابة بالورم الحميد، لكنها في كثير من الأحيان تكون سبباً لحدوث ذلك.

تشخيص أورام الثدي الحميد

يتم تشخيص ورم الثدي الحميد من خلال العديد من الطرق التي تؤدي إلى ذلك وهي:

  • من خلال الموجات فوق الصوتية.
  • الماموغرام.
  • يتم التشخيص من خلال إبرة جمع العينات.
  • أخذ عينة عن طريق الخزعة من المكان المصاب.
  • تصوير الثدي من خلال الرنين المغناطيسي.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى