أطلالى غير

دعوة منى معلمى ***- ***- **أن أعود لكتابة الأشعار
فجئت بدفترى و قلمى***- ***- ** و ظللت أبحث عن الأفكار
و فجأة سمعت صراخا ***- ***- **فسألت أمى ما الذى صار؟
أفادت لى استمر بنيتى***- ***- ** إنه المذياع و هذى نشرة المستجدات
فرفعت عينى فرأيت ***- ***- **شاشة التلفزيون كلها دما و فى كل مكن تشب النار
فسألت أمى ثانية ***- ***- ** أمى ما الذى صار؟
أفادت لى أسماء***- ***- ** وجع أخبرك أنها نشرة المستجدات؟

أى شعر ترغب في معلمى أن أكتب***- ***- ** إننى لم أعد أجيد سوى البكاء على الأطلال

و إلا أن أطلالى غير مشابهة كثيرا عن أطلالكم ***- *فهى ليست لحبيب رحل أو لغال غيابه طال

إنما أطلاى ليبيا الغالية ***- ***- **بلد عمر المختار
و هى الحبيبة الشام السورية***- ***- ** بلد الأباة الأحرار
كذلك هى عراق غالى***- ***- ** قلبــــــى له دار
و هى لبنان العزيزة***- ***- ** بلد خير ثوار
أما فلسطين فعينى أبت البكاء***- ***- ** لأن دموعها لا تطفئ ما فى الفؤاد من نار

معلمى أتريد بعدما أكتب كلاما فى الوحدة ؟ و العروبة***- ***- ** أتريد منى أشعار؟

معلمى الفاضل وددت أن أكتب و إلا أن قلمى أبى***- ***- ** و مالى عليه سلطان فقلمى سيد الأحرار

و حقا رأيك كلامى غير ممنهج و شعرى من دون قافية ***- ***- **و ليست مرتبة هذه الأفكار

لأن قلبى مشتعل و يدى ترتعش***- ***- ** لأننى شبت قبل الأوان , لأن عقلى حار

كلامى ذلك ليس شعرا ***- ***- **إنما هو كرماد في أعقاب حرق نار

فلا تبالى به معلمى و ألقه جانبا***- ***- ** فأنا وكما تعرفنى الطفلة و لكنى ابنة الأحرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى