أطفالَ الحولةِ نعتذرُ!

أطفالَ الحولةِ نعتذرُ!

نهديكم شجباً قد سمعتْهُ فلسطينُ الثورةْ
في المَرّةِ تتلوها مَرةْ،
وخطاباتٍ
وعباراتٍ
ونُرتّلُ من بعض السُّور المَكّيةِ آياتٍ.
فالصبرُ جميلٌ، إنتظروا.
الأقصى يصرخُ بالصوتِ الأعلى
أيوبُ ويعجزُ عن صَبر القدس المحتلة الثكلى.
والصرخةُ قُبّةُ صخْرتِها
والنكسةُ لحْنٌ من أجراسِ كنائِسِها
في جميع العالم ينتشِرُ.
ما لبّى العُرْبُ نداء امرأةٍ ثكلى،
فاعتَذَروا.
يا مدينة حمصُ، ودرعا، وحماةُ،
ويا حلبُ
يا كلَّ امرأةٍ تُغْتَصبُ
يا كلَّ الشّامِ اتعظي مِنْ أهل فلسطينَ
فقدْ صَبَروا.
أطفالَ الحولةِ لا تَسَلوا
عنْ أمرِضمائرِنا.
إنّا عربٌ.
في النّحوِ ضمائرُنا،
وهناك حس أخلاقيٌ مسْتَتِرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى