أسباب خفقان القلب وعلاجه

خفقان القلب

خفقان القلب هو الشعور بضربات القلب بشكل أقوى وأسرع من المعتاد، ويمكن أن تكون غير منتظمة أيضاً، أي أنّها تكون سريعة تارة، وبطيئة تارة أخرى، وتستمر من ثوانٍ إلى ساعات، وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل ألم الصدر، وصعوبة التنفس، والإغماء، ويمكن تقسيمه إلى نوعين؛ فبعض حالات خفقان القلب تدعى بالرجفان الأذيني وهي غير منتظمة بالعادة، وبعض الحالات تسمى تسرّع القلب فوق البطيني، وفي هذه الحالة يكون خفقان القلب سريعاً ولكن بشكل منتظم.

أسباب خفقان القلب

هناك مجموعة من العوامل التي تسبب خفقان القلب وهي:

  • أسباب طبيعيّة: يحدث خفقان القلب بشكل طبيعي في بعض الحالات وهي لا تستدعي القلق، ومنها:
    • أثناء ممارسة الجهد، وبعده بفترة قصيرة، وذلك من أجل تلبية حاجات العضلات المتزايدة من الطاقة لإتمام الحركة.
    • عند التوتر، أو القلق، أو الخوف بسبب إفراز بعض الهرمونات مثل الأدرنالين، وفي كلتا الحالتين تزول الحالة سريعاً بمجرد زوال المؤثر، بالإضافة إلى اضطراب الهرمونات عند النساء بسبب الحمل، أو في سن اليأس، أو خلال الدورة الشهريّة.
    • تناول الأطعمة المنبهة مثل الشوكولاتة، والقهوة، وكذلك بعض المكملات العشبيّة.
    • آثار جانبيّة لبعض الأدوية والعقاقير كأدوية علاج الغدة الدرقية.
    • استخدام أجهزة الاستنشاق المزيلة للاحتقان، مثل الجهاز المستخدم لمرضى الربو.
  • عادات سلبيّة؛ مثل التدخين سواء السجائر، أو شرب الأرجيلة، وتناول المشروبات الكحوليّة، وتعاطي المنشطات، وبعض أنوع المخدرات الأخرى.
  • حالات مرضيّة؛ مثل اضطراب الغدة الدرقيّة، وأمراض القلب، وانخفاض مستوى السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم.

علاج خفقان القلب

في الحالات غير الطبيعيّة لخفقان القلب يجب علاجه في أسرع وقت ممكن؛ لتجنب مضاعفاته المحتملة مثل الجلطات الدمويّة، أو فشل عضلة القلب، أو الموت المفاجئ، ولكن قبل ذلك يتم تشخيص الحالة من خلال طرح بعض الأسئلة على المريض، لمعرفة فيما إذا كان السبب لا يستدعي القلق مثل الإفراط في تناول القهوة، ففي هذه الحالة يكتفي الطبيب بنصح المريض بالتقليل من القهوة، وشرب الماء بكثرة لإزالة تأثيرها بسرعة من الجسم، وكذلك الإقلاع عن التدخين، والكحول وما شابه، أو تغيير أنواع الأدوية التي يتناولها المريض.
أما في الحالات التي يعتقد بأنها مرضيّة، وهي الحالات التي ترافقها أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس يتم عمل فحوصات مثل فحص الدم، والتصوير الإشعاعي، والتخطيط الكهربائي، لمعرفة وضع القلب، وصحته، وبناءً عليه يتم تحديد العلاج المناسب تبعاً لنوع الحالة، ومنها:

  • أدوية تخفيض نبضات القلب.
  • معالجة الغدّة الدرقيّة.
  • قسطرة القلب.
  • الجراحة.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى