أساليب التدريس الحديثة

تعليم الطفل

يدخل الطفل المدرسة في سن مبكرة ليبدأ تلقي تعليمه منذ نعومة أظفاره، فالطفل بيئة خصبة للتعلم ويتلقّى الكثير من المعلومات التي ستؤثّر في شخصيته وسلوكه في المستقبل، إذ ينتقل الطفل في المراحل التعليمية انتقالاً بنائياً ففي كل مرحلة تربوية تعليمية يجب أن يكتسب الطفل مهاراة معيّنة يستطيع من خلالها التمييز، والتدقيق، والفحص، وبناء السلوك الناتج الذي يؤثّر فيه إمّا سلباً أو إيجاباً.
هدف التربية والتعليم هو بناء نماذج إنسانية كاملة المعايير الأخلاقية والتربوية والنهوض بجيل مثقف وواعٍ لكل ما يدور حوله، من هنا كان لا بدّ للتربويين من العمل على تجديد المناهج والطرق والأساليب التدريسية التعليمية والتي يتلقّاها الطالب في المدرسة، ثم في الجامعة لتناسب التطوّرات التي يشهدها العالم مع مرور الزمن ومواكبة الحداثة التعليمية في مراحل التدريس التربوية.

أهم طرق ووسائل التعليم الحديثة

  • التعليم عن طريق اللعب: يبدأ في السنوات الأولى من تعليم الطفل، فالطفل يحب اللعب ومن خلاله ينمّي مهاراته وتتوسّع مداركه، ويستطيع تخزين المعلومات بفرح دون التذمر أو الشكوى من ملل الدراسة والتلقين العقيم الذي لا يضفي على المعلومات خلال الدرس أي رغبة في استقبال المعلومة.
  • التعليم عن طريق النموذج: وهذا نوع من التعليم يركّز على وضع نماذج تعليمية للطلبة أثناء شرح الدرس فيسهل عليهم استيعياب المعلومات وفهمها وحفظها، هذا النوع من التعليم يصلح لحصص العلوم على وجه الخصوص لأنّه يحتوي على المئات من المواضيع التي تحتاج التعليم عن طريق النماذج.
  • التعليم عن طريق العصف الذهني والتغذية الراجعة: هو أسلوب تعليمي يقوم على طرح الأسئلة وتلقي الإجابات من الطلبة، وتسجيل المشاركات على اللوح وترتيب المعلومات الواردة من إجابات الطلبة كتغذية راجعة، هذا النوع من التعليم يعمل على تثبيت المعلومة في ذهن الطالب كما يقيس المعلم من خلالها مدى استعياب الطلبة للمادة التعليمية.
  • التعليم عن طريق الصور: هذا النوع من الطرق التعليمية الناجحة جداً وخصوصاً في مراحل التعليم المبكرة والتي تحتاج لعدّة أساليب تعليمية لتحفيز الطفل على التعلم، فهو يقرأ المعلومة ويراها في صورة، ثم يكتبها وهذا يزيد من تركيزه واستيعابه.
  • التعليم عن طريق الفيديو: بحيث يستطيع المعلم تصوير المنهج التعليمي ورفده بإدوات تعليمية مساندة عن طريق الفيديو وعرضه على الطلاب، ممّا يعزّز فهم المعلومة لدى الطالب ويقلّل من الوقت الذي يحتاجه المعلم لشرح المادة التعليمية.
  • التعليم عبر الإنترنت: فمواقع الإنترنت زاخرة بالمواضيع التعليمية والتي تجعل الطالب يبحث عنها بحب وشغف بسبب سهولة الوصول إلى المعلومة وطرحها بشكل سلس وواضح، يستطيع المعلم أن يكلف الطلبة بتحضير الدروس مسبقاً بزيارة موقع في الإنترنت والبحث عن موضوع الدرس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى