أحلامٌ لا تتحقق

هُناك …. خَلفَ حُلمي
حيثُ الأماني الباقيات
مرهقةُ الخطى ..
لا زلتُ على ذات
مقعد حُزني أنتظر..

لا زالَ ظِلّي
يُشاطرُني أحلامهُ الهاربة ..
وأنا لا زلتُ
أحاولُ إقناعه عابثاً
بأنّ ألاحلام
تُولدُ كي تموت
نحوَ أول دفقة عشق .

هناك ..
على ذات مقعد حُزني
نَبَتت مِن بقايا الدمعِ زهرة
لونها بلون شفاهكِ
حُزنُها بامتداد رحيلك
لم تَجِد يدكِ

لتمسح رحيقها المسكوب
على أملِ اجتماعٍ
لم..ولن يأتِ .

ستغيبين كثيراً
وسأشتاقُ لعينيكِ كثيراً..
كنتُ أعلمُ ذلك
لمّا ودّعتكِ مع أوّل أحلامي ..
أظنني كنتُ ممعناً البصر
في عينيكِ حينها
كي المحَ فيهما لحظة شوق ..
أو أسمع بعضَ أنينٍ لِعناق …

لم يكن التوديعُ حينها
بمقدار العشق الذي رسمناه ..
ولا كانت خطانا مثقلةً
تسعىُ العودة عابثة …
أظننا
عشقنا بعضنا
لدرجة الفراق .

وأظنني
كنتُِ أغادركِ على الإطلاقً
كقطعةِ سكّر
ذابت في بحرِ اللهفة .

قُلتُ لكِ يوماً
( وضَحِكتِ عليّ )
إنّ الأشياء تُصبحُ أثمن
عندما تُدفنُ تحتَ التراب ..

وكُنتِ فطنةً بكميةِ سُخفي
وأنا كنتُ مفلساً
بكميةِ ذلك عدم التواجد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى