أجمل أبيات الشعر الفصيح 2019

أجمل أبيات الشعر الفصيح

أبيات شعر من ديوان ” لأن ” :

لأن

لأن التسامح نقطة ضعفي

فما زلت تحظى بودي و لطفي

و ما زلت تطعنني كل يوم

فلا يتصدى لطعنك سيفي

أداوي جراحي بصبري الجميل

فلا القلب يساو و لا الصبر يشفى

و أسأل ما سر هذا الثبات

على عهد حبي فيشرح نزفي

لو أكن يا شقائي الضيف

رحيما غفورا لأشقاك عنفي

فلا تتخيل بأنك أقوى

و أني صبور على رغم أنفي

أنا هو بأس العواصف فافهم

لماذا أصونك من هوى عنفي

لأنك لا تستطيع الصمود

إذا غاب عنك حناني و عطفي

أبيات من معلقة امرؤ القيس :

قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل

بسقط اللوى بين الدهول فحومل

و يوم عقرت للعذارى مطيتي

فيا عجبا من كورها المتحمل

فظل العذارى يرتمين بلحمها

و شحب كهداب الدمقس المفتل

و يوم دخلت الخدر خدر عنيزة

فقالت لك الويلات إنك مرجلي

تقول و قد مال الغبيط بنا معا

عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل

فقلت لها سيري و أرخي زمامه

و لا تبعديني من جناك المعلل

فمثلك حبلى قد طرقت و مرضع

فألهتيها عن ذي تمانم محول

إذا ما بكى من خلفها انصرفت له

بشق و تحتي شقها لم يحول

و يوما على ظهر الكثيب تعذرت

عل و آلت حلفة لم تحلل

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل

و إن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

أبيات من قصيدة ” نالت على يدها ” ليزيد بن معاوية :

نالت على يدها ما لم تنله يدي

نقشا على معصم أوهت به جلدي

كأنه طرق نمل في أناملها

أو روضة رصعتها السحب بالبرد

كأنها خشيت من نبل مقلتها

فألبست زندها درعا من الزرد

مدت مواشطها في كفها شركا

تصيد قلبي به من داخل الجسد

و قوس حاجبها من كل ناحية

و نبل مقلتها ترمي به كبدي

و خصرها ناحل مثلي على كفل

مرجرج قد حكى الحزان في الخلد

أنسية لو رأتها الشمس ما طلعت

من بعد رؤيتها يوما على أحد

سألتها الوصل قالت لا تغر بنا

من رام منا وصالا مات بالكمد

فكم قتيل لنا بالحب مات جوى

من الغرام و لم يبد و لم يعد

فقلت : أستغفر الرحمن من زلل

إن المحب قليل الصبر و الجلد

قالت و قد فتكت فينا لواحظها

ما إن أرى لقتيل الحب من قود

قد خلفتني طريحا و هي قائلة

تأملو كيف فعل الظبي بالأسد

قالت لطيف خيال زارني و مضى

بالله صفة ولا تنقص ولا تزد

فقال : خلفته لو مات من ظمأ

وقلت : قف عن ورود الماء لم يرد

قالت : صدقت الوفى في الحب شيمته

يا برد ذاك الذي قالت على كبدي

و استرجعت سألت عني فقيل لها

ما فيه من رمق دقت يدا بيد

و أمطرت لؤلؤا من نرجس و سقت

وردا و عضت على العناب بالبرد

و أنشدت بلسان الحال قائلة

من غير كره ولا مطل ولا مدد

و الله ما حزنت أخت لفقد أخ

حزني عليه ولا أم على ولد

فأسرعت و أتت تجري على عجل

فعند رؤيتها لم أستطع جلدي

و جرعتني بريقا من مراشفها

فعادت الروح بعد الموت في جسدي

هم يحسدوني على موتي فوا أسفي

حتى على الموت لا أخلو من الحسد

أبيات شعر من ديوان ” لماذا ” :

لماذا

مضى عنا زمان الود حتى

تحول حسنه فينا لقبح

و ليس يفيدني منك اعتذار

ولا يجدي التراجع و التنحي

و لست مبدلا حبي لكره

ولا عز الجبال بذل سفح

سأمضي راحلا مافي ضميري

مشاعر مبغض أو شعر مدح

معاركنا انتهت أفلا تراني

رميت مهندي و كسرترمحي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى