أبيات شعر حزينة عن وفاة أبي,كلمات مبكية عن الاب المتوفي ,خواطر حزن قوية عن وفاة أبوي

أبيات شعر حزينة عن وفاة أبي,كلمات مبكية عن الاب المتوفي ,خواطر حزن قوية عن وفاة أبوي

إلى ابي
ذلك النبع الصافي
إلي شجرتي التي لا تذبل*
إلى الظل الذي آوي إليه في كل حين
ابي …
ربما لم ابرك تمام البر.. لكني اعلم أن قلبك اكبر من أي بَر..
رعاك المولى..*
وجزاك من الثواب أجزاه
ابي*
يا منبع الآمال
يا وجدي..
إليك أبث شوقي
وحنيني..
يا أعظم قلب
في الوجود..
لمثلك
يكتب الشعر والقصيد
في نظر العالم أنت ابي وفى نظري أنت العالم
سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ . . . . ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! . . . . أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ . . . . كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى . . . . ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى . . . . آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً . . . . نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ . . . . أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
تنفذ الجوَّ على عقبانه . . . . وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته . . . . وتنال الببَّغا في المئتين
أنا منْ مات، ومنْ مات أنا . . . . لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ . . . . ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم عدنا مهجة في بدنٍ . . . . ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا . . . . وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
انظر الكونَ وقلْ في وصفه . . . . قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
فقدا الجنة َ في إيجادنا . . . . ونَعمْنا منهما في جَنّتين
ابي تعال ما بقي بعدك أحباب…………..مات الأمل في وسط قلبي وعيني*
ذابت حنايا الجوف والهم ما ذاب…………..متقاسم لوجاع بينة وبيني*
يا أمي حياتي موحشة كلها غياب…………..وينك فرح دنياي بعدك سنيني*
وجهك أشوفة حلم والحلم كذاب……………يا أطهر وجوة الخلق لوتنصفيني*
يا امي تعالي ما بقي بعدك أحباب…………أما تروح الروح والاتجيني
ابي يا أول حب عشته في دنياي
يا أول أسم تنطق شفاي طاريه
أنتي هوى روحي وبعروقي الماي
عمري بدونك عمر ما عشت انا فيه
يا ما لقيتك في شتاء وقتي دفاي
حضنك يدفيني بحنانه وأدفيه
ويا ما مسكتي من على الوقت يمناي
خوفاً علي من الزمان وبلاويه
أنتي نظر عيني وبسمة شفاي
وأنت هوى قلبي وحبه وغاليه
وأنت صبرك اللي تعدى عطاياي
لو عشت كل العمر ما اقدر اوفيه
تدعين ربي لي يسدد خطاي
وأرفع أنا كفي لله وادعيه
ياربي تمنحني رضاها في دنياي
وإن مارضت عني ترى العيش ما بيه
أبي الحبيب..
أنت النور الذي يضيء حياتي والنبع الذي أرتوي منه حباً وحناناً، أنت الأب الذي يٌشار إليه بالبنان ويفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة وما أكنه لك من حب واحترام يفوق كل وصف، لذا فإنني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي.. علمتني كيف أحب الحياة وأعيشها.. فأنت خير قدوة لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدونها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً
إليك أبي الحبيب*
إلى قدوتي الأولى 00 ونبراسي الذي ينير دربي
إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة
إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود
إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به
إليكِ يامن أفديكِ بروحي
أبعث لكِ باقات حبي واحترامي وعبارات نابعه من قلبي
وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك
فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق
ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عزوجل أن يبقيكِ ذخراً لنا
ولايحرمنا ينابيع حبك وحنانك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى