آسف أنا

اسف انا
ما دام احتجنا للاعتذار*ما دام احتجنا لكلمه
اسف تنبع من الداخل وتريح الاعماق!
وقد جئت هذه اللّحظة اسفا ومعتذرا للكثير والكثير * واعلم اننى سانسى العديد والكثير
فما اكثر من يستحق اعتذارنا واسفنا….!

اسف انا …. ربى
اغرقتنى بالنعم؛
انقذتنى من الشرور؛
امهلتنى وقت ذلتى؛
فرجت عنى وقت ضيقتى؛
وليتنى ….
ليتنى تعلمت ألا اعصاك…
اسف انا …. ربى

اسف انا …. امى
اسف على دمعه بسببى؛
اسف على طيشى؛ على لهو؛ على عبث؛
اسف اننى كثيرا لم اكن من اردتيه!
اسف وانك في أعقاب كل ذلك تغفرين خطأى وتفتخرين بى!!
اسف انا …. امى

اسف انا …. قلمى
ارقتك باستمرار فى ارقى؛
ألمتك وقت آلمى؛
شاركتنى فى مصابين وفى حزنى؛
وأتى وقت فرحى … انشغلت عنك بالهوى!
اسف انا … قلمى

اسف انا …. احلامى
احلم ان استيقظ يوما فإذا الشمس تبدد كل ظلام الكون؛
واذا الحب يهيمن ويدمر كل اصنام الحقد؛
احلم ان يبزغ فى لمحه عين
كل بذور الالم المدفون تحت جدار الرهاب؛
اسف انا …. احلامى

لن ينتهى اسفى … فتلك طبيعتى * فالليل يستحق اسفى
والنفس والفؤاد .. والدمع يستحق اسفى والصديق والاخ….
لا احد يقطن حياته مرتين …. ومادمت لن ترجع للخلف
فلا تنسى ان تشعر بكل تفاصيل يومك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى