,؛,؛…أي نــــوع من البشر…؛,؛,؟!

,؛,؛…أي نــــوع من البشر…؛,؛,؟!

,؛,؛…أي نــــوع البشر…؛,؛,؟!

قد ترددت كثير حتى أضع بين أيديكم

بعض من كلمات

تسطرت معها الحروف

ولكنني أخجل من سماعكم أوجاعها

وونات فواصلها

فهنا من بين معانيها قصص للوجع

وذكريات للحنين

فلم أتردد دائما لأرسم لوحات لحبيب

قد ماتت لأجله التضحيات

وأنبتت في طريقي الويلات

:
:
:

,؛,؛…أي نــــوع البشر…؛,؛,؟!

فعلا أجد نفسي عاجزة عن البوح اليوم

ربما أحتاج لأكثر من عشرة أصابع

لمقال قد يقرءه الكرام

مقامكم سامي فأعذروني عن التقصير في مقالي

لأبدأ برسم أوجاعي

\
\
\

,؛,؛…أي نــــوع البشر…؛,؛,؟!

جسدي المنهك أبت قدماي أن تحملاه..

عباراتي التي خرجت ساخطة بلهيب الآلام والويلات لم

يكد قلمي أن يخطها لولا أنه أشفق على حالي..

حتى القلم وهو ليس الا قلم أشفق علي..!!

ما بالك أنت لا تشفق؟!

ويل لقبك مما سيلقاه بذنب عيناي التي أبكيتها

دومآ..

,؛,؛…أي نــــوع البشر…؛,؛,؟!

ظالمي الأوحد..ارفق بي قليلا..

ألا تراني لم أعد أقوى الجراح..

ألا ترى بقايا أملي وقد داسته قدماك..

قدماك..ثم أقدام الزمان..

ممن أجدها؟!

بمن أستنجد؟!

سوى بخالق روحي و خالقك..

أتركك لله ..

أتركك للجبار الذي لا ينام..

أتركك لقوته تعالى..

إلهي اشهد عليه وعلى ظلمه وتعذيبه..

إلهي لا تسامحه بما فعله ولا يزال يفعله بي..

إلهي ها أنا أرفع أكفي لأدعوك إن مت وإن بقيت

حية لا أبريء هذا الظالم من تهمة قتلي وأنا مازلت

على قيد الحياة..

لن أسامحك على مافعلته بي..

التسامح,,,مصطلح نتعامل به في دنيا البشر..

ولكن من أي جنس من البشر ممكن أن أناديك

لك الله أيها الظالم..

أحرقت قلبي مرارآ وتكرارآ..

أحرقت أوراقي لأنسى اسائتك فسمعت صراخ

أحرفي تتلوى ساخطة تطالبني بعدم النسيان..

حاولت..حاولت أن أنسى ظلمك وعذاباتك..

نسيت …أو تناسيت تجريحك لي..

ولكنك كيف لي أن

أفتح معك صفحة جديدة..

فأنت تتلذذ بقتلي حية..

تستمتع وأنت تستمع لإحتضاري دون الموت..

أريد أن أمحو كل ما قد دخل مسامعي ..

ولكن أنى لي ذلك؟؟!!

أأخرج دمائي التي شابهت دمائك؟..

أأتنكر لبشريتي التي جعلتنا نحمل نفس المسمى؟..

ظالم لم ترحمني..

كبلتني بقيود ورميت بي في زنزانة لم أرى خلالها

النور ولو للحظة..

ثم فككت قيودي لتجعلني أتخير الموت ..!

ولما إخترت الموت وقفت في وجهي كما الجبل في وجه

الرياح وقلت لي: حتى الموت لا خيار لكي به فأنا من

يحدد مصيرك..

ضعت في هاوية الألم.. تهت في دروب الوجع

ولم أعرف بمن أستغيث؟؟

أشفق الحزن علي..

اشتكى سوء الحظ مني..

زلزلني الألم..

قاتل هو ذلك الشعور الذي يتملكني

من قمة رأسي حتى أخمس قدمي..

ليت لي الحق لأقتل تلك الروح المكبلة..!

ليت لي الحق لأوقف من قلبي ذلك النبض

الذي لولاه لما بقيت على قيد الحياة أصارعك..!

بأي حق تفعل بي هذا؟؟

بما أدين لك لتقاضيني بكل هذه القسوة؟؟

ليتني أخطأت..ليتني فعلت مايسوغ لك كل هذا

الظلم..!

حتى حينما هاجمك المرض وأوشكت على

مفارقة الحياة….أنا لم أبتسم..!!

أوصيتني بأن لاأخبر أحد بمرضك

تخاف أن تضعف أمامي وأمامهم

تخاف من ضعفك ولم ترحم حينها ضعفي

بكيت على ما أصابك..

حزنت على ماحل بك..

أشفقت على قواك التي انهارت..

ولكن كم أنا ساذجة..!!!

عدت بأفضل حال مما كنت عليه..

ولما استقبلتك بأحضاني أخرجت خنجرك

لتطعنني طعنة اهتز لها كياني الذي لم يستقر

لحظة في وجودك..

أتعجب لحالك ,,من أين لك بكل هذه القوة

والجبروت؟!..

أأنت واثق من أنك لست شيطانا متمردآ؟!..

أواثق من وجود قلب ينبض بين أضلعك؟!..

أواثق أنك بشر؟!..

أواثق من أنك تملك احساس كما نملك ؟!..

تسمعني صوت معشوقتك

وأي صوت قد دخل مسامعي

سوى صوت ويلات تأججت بنيران غضبي

ماذا عساي أن أقول:

أرجوك..أم ..أعذرني..

أأرجوك كما لو كنت بشر

أم بالله عليك تملك ذرة من رحمة بشر

قد زرعها الرب في قلوبهم

أأعتذر من كوني لم أرتكب في حقك أي غلطة..!

مضحك,,أم محزن هذا الحال…لا أدري..!!

كل ما أتيقنه الآن هو أنني لم ولن أسامحك..!
فمنك للقوي الجبار المنتقم….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى