°¸ღ¸♥ |‹‹ أح ــبــ ـك بـصـ م ــت ››| ♥ ¸ღ¸°

°¸ღ¸♥ |‹‹ أح ــبــ ـك بـصـ م ــت ››| ♥ ¸ღ¸°

أحـبـّـك ِ
ولكن هل تعتقدي بأنها كافية..؟!
وهل ستخبركِ بذلك الشعور الكبيـر والعميق والعظيم
الذي أحمله ُ تجاهكِ .. أما أنا .. فلا أعتقد ذلك
فمشاعري تجاهكِ لا تستطيع الحروف وصفها
ولكن سأقولها لكِ بصمتْ ( أحـبّـكِ )
وما سيبقى بداخلي هو أكبـر وأعمق وأعظم من تلكَ الكلمة

أحبّـك ِ .. ولكن أين أنتِ لأهمسها لكِ..؟!
رحلت ِ وتركتني وحيدا ً .. أعاني من قسوة زماني بمفردي
أين أنت ِ..؟! فدموعي أخذت تنهمر بغزارة من بعدك ِ
فهل يا تـُرى ستعودي لتمسحيها بأملك ِ ..؟؟
أم يطول الإنتظار فتجف على خديّ وتذبل..؟؟

أتعلمي يا حبيبتي..؟!
ذات مساء كتبت ُ إسمك ِ على صفحات دفتري
ولساعات ٍ طوال أخذت ُ أتأمله بيدي وبنظرات شوق ٍ وحنين
فـ فاجأتني أسئلة خرجت مع نزف غـُربتي
وأخذت تدور وتهيم في عقلي

– لماذا أفكـّر فيكِ كثيرا ً..؟!
– لماذا وإلى الآن .. باقي على عهد حبّـك ِ..؟!
– لماذا لا أحرق هذا الحُب على موقد النسيان..؟!
– لماذا..؟! وأنتِ من حطـّم آمالي .. وقتل معها أجمل أحلامي
وكتب في الليالي وحدتي .. وسلب من أرض الأحلام أمنيتي

فكتبت ُ حينها الآتي:

عندما أحببتك ِ
حفرت ُ إسمك ِ على جدران قلبي
بحروف ٍ لا يمكن للزمن إزالتها
حروف ٌ أصبحت شفتاي لا تهمس إلا بها
حروف ٌ ظـلـّت ولا زالت تجري في عروقي
عندما أحببتك ِ
لم أرى ولم يملأ عـَـيْـني سوى أنت ِ
ستقولين كيف..؟! سأخبركِ بذلك

عندما رأيتك ِ أول مرة
أحسست ُ بشعور ٍ مُـغـايـر ٍ نحـوك ِ
شعور ٌ يجذبني إليك ِ
وبأن حياتي كـُلها لا تبتسم إلا حين أراك ِ
لا أدري ما هو ذلك الشعور .. أهو الحُب..؟!

ومضت الأيام وتوارت السنون
ولم يتـغـيـّر شيء سوى ذلك الشعور الغريب..!!
أخذ يزداد ُ في قلبي شيئا ً فـ شيئا ً .. حتى وصل به الحال
إلى أعلى درجات الجنون..!!

عندها علمت ُ بأنني متيم ٌ وهائم ٌ ومُغرمٌ بحبّـك ِ
وغارق ٌ في بحـر هذا الحُب الذي لا موانئ ولا مرفأ له..!!
عندها نقشت ُ على جدران قلبي وفي أعماقي
بحروف ٍ من الوفاء والإخلاص لذلك الحُب
نقشت ُ (( لن أعشق بعدك ِ ولن أفكـّر بغيرك ِ ))
كيف..؟! وأنتِ الحُب بعينه
حتى وإن رحلت ِ .. فستكوني الحُب الذي رحـل
حتى وإن رحلت ِ .. لا يهم
ما دام الوفاء ُ مُـفعـما ً بالصدق لك ِ
ومدام الحنين يجعلني أرسمُ دربا ً يوصلني إليك ِ
وما دامت هـُناكً ذكرى تأخذني إلى شواطئ الآمل
ذكرى جميلة .. تجعل لي جناحين قويين
يمكنني بهما التحليق عاليا ً للوصول إليك ِ

وبدأت أحلـّـق بشوق ٍ نحوك ِ .. ويقودني الحنين إليك ِ
تحديت ُ من أجلك ِ عصف الرياح القويّـة
ومُجاراة الأعاصير الشديدة .. وتيارات الزمن القاسية
حتى أنني كنت ُ أغمض ُ عيناي من شـدة الألم
وأبدأ بتصوّرك ِ أمامي تبتسمين
فأنسى حينها كل الألم الذي يعصفُ بي
وكلما لاح في كبدِ السماء طيفك ِ
أخذ الآمل بـ لقياك ِ يزداد ُ شيئا ً فـ شيئا ً
وأخذت ُ أبحث ُ عنك ِ هُـنا وهُـناك .. وفي كـُـل مكـان
ولكن يا للآسف لم أجدك ِ ..!!
عندها خيّم اليأس على وجهي
وارتسمت في عَـيْـني أشـد نظرات الألم
وعلى خديّ دموع من الأسى والحزن
وأصبحت ُ أنادي وأصرخ بإسمك ِ ( أين أنت ِ ..؟! )
أولم تعلمي .. بأن ليس لي أحد ٌ غيرك ِ .. أين أنت ِ ..؟؟
فمن لي غيرك ِ ..؟! يسمح ُ لي تلكَ الدموع التي ذرفت
ويقتل في الليالي غربتي وقسوة وعناء وحدتي
من لي غيركِ..؟! يجعل لأيامي أفراحا ً لا تنطفئ
وسعادة تتلوها سعادة لا تنته ِ
ويرسم ُ في الحياة أجمل لحظات العمُـر
عندها .. وضعت ُ يدي على وجهي من شدة اليأس
وأخذت ُ أبكي .. وأبكي مرارا ً وتكرارا ً عليك ِ

وفجأة .. ما إن رفـعـتـُهـا .. رأيتك ِ خيالا ً يقف على إحدى السُحب..!!
عندها أحسست ُ بأن السعادة ملكتني .. أم أنا الذي ملكتها..!!

ولكن .. لا أدري ما الذي يحدث ..!! فكـُلما إقتربت ُ منك ِ
أخذت الرياح تعصف ُ بي وترمني بعيدا ً عنك ِ ..!!
فأسقط .. وتسقط من على وجنتي دمعتي
ولكن أعود وألملم الآمل من بعد الحُطام
وأبدأ بالتحليق ً إليكِ مجددا ً
وهكذا .. إلى أن تحقق آملي بالوصول إليك ِ
وقفتُ بجانبك .. عندها نسيتُ عالمي كـُـله
حتى التعب أخذ تتلاشى شيئا ً فشيئا ًأمامك ِ

مددت ُ لك ِ يداي .. ووضعتها على خدّيكِ
أبعدت ُ من على وجهك ِ شعرك ِ
وأخذت ُ أتـأمـل تلك َ الأعيُـن الجميلة
بنظرات ٍ حزينة .. تخللها دموع ٌ من اللهفة والوجد

ولكن .. يا للآسف لم تدوم تلكَ الفرحة
فأخذ الألم يكسوني .. والأحزان تحتاجني
كـ بركان ٍ ثائر ٍ في داخلي
ليزلزل جميع أجزائي ويشتتها
وليتخلل إلى تلك َ الفرحة لـ يقتلها..!!
عندما رأيت ُ خيالك ِ .. يبتعد عنّي شيئا ً فـ شيئا ً

حاولت أن أحـلـّـق إليك ِ
ولكن جناحي أبا على الطيران مجددا ً..!!
حاولت .. وحاولت أن أصل إليك ِ ولو حـبـوا ً
ولكن لم أستطع .. فكـُـل أجزائي بقيت ساكنة..!!

فكـُـل ما استطعت ُ فعله ُ هو النظر إليك ِ وأنت ِ راحلة
حاولت أن أغمض عيناي كي أوهم نفسي بأنه ُ كابوس ٌ فظيع
وبعد أن أستيقظ أجدها أوهاما ً .. وأجدك ِ أمامي تبتسمين
ولكن .. عندما فتحت ُ عيناي رأيتك ِ وأنت ِ بآخر لحظة من رحيلك ِ
رأيتك ِ بنظرات شوق ٍ تناديك ِ بدموعها الغزيرة
ومددت ُ يدي نحوك ِ .. راجيا ً منك ِ أن تعودي
قائلا ُ بصوت ٍ منخفض: عودي إلىْ .. عودي
فكـُـل جزء من أجزائي أخذ يسأل عنك ِ
وكـُـل زوايا قلبي باتت تنتظرك ِ

قولي لي متى ستعودي..؟!
فلقد سئمت ُ الإنتظار
تشرق ُ شمس .. وتغرب ُ شمس
تنبت ُ زهـرة .. وتذبل جميع الأزهـار
فكـُـل شيء لم يبق َ على حاله من بعدك ِ
ليس سوى حبّي لك ِ وحنيني إليك ِ
بقيا على حالتهما لم ولن يتغيّـرا
بل وفي كـُـل لحظة .. يزدادان في قلبي شيئا ً فـ شيئا ً

قولي لي .. متى ستعودي..؟!
وأنتِ من علمني كيف أصدق بحبّي لك ِ
علمتني كيف أسقي هذا الحُب بالوفاء
علمتني كيف أجعل لحبّـك ِ بداية ٌ لا تنته ِ

ولكنك ِ لم تخبريني كيف لي أن أنسى هذا الحُب..؟!
حتى وإن أخبرتني .. فحبّـك ِ أكبـر من النسيان

أتعلمي .. إرحلي .. غادري عالمي..!!
وابتعدي أكثر .. وأكثر .. وأكثر..!!
أبتعدي إلى أن يصل بكِ الحال إلى نسياني

حتما ً سيأتي اليوم الذي فيه أراك ِ
وسيبقى وفائي لك ِ كـ حبّـكِ صامدا ً لا يـتـزعـزع
وإلى أن يصل ذلك اليوم .. سيبقى حبّـك ِ كـ الشمس التي لا تغيب
ولكن .. تـُـكـسـوها غمائم ٌ داكنة من الصمتِ والسكونْ

هـمـسـات آخـيـرهـ

كتبتُ قبل أن أحبّـك ِ

لن تنطفئ الحروف يوما ً .. ما دامت تحمل الصدق بين سطورها

وكتبتُ بعد أن أحببتك ِ

إذا ً ستبقى حروفي إليك ِ .. باقية لم ولن تنطفئ يوما ً ما دام الحنين يحمل الوفاء بين سطورها

حروفنا كالنجوم .. فإن كانت صادقة فهي حتما ً ستخترق عتمة الظلام
ليصل إحساسها محمّـلا ً ومُفعما ً بالحنين والأشواق إلى مُن تُـحـب

أتعلمي .. بعد أن انتهتُ من كتابة الخاطرة .. كتبتُ إسمكِ على إحدى أركان صفحتي
ونظرت ُ إليه وتأملته ُ بيدي فوجدتهُ يفوق جملا ً وروعتا ً من تلك الحروف
ولكنني حجبته بكلتا يدي خوفا ً من أن تخجل تلك الحروف أمام إشراقة إسمكِ الرائعة

اتمنى أن الخاطرهـ تنال الاعجاب..
كـ‘ـل الـ‘ـــود

تكفينـي الذكـرى…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى