ڣے زمڼ ڪثر ڣيہ المسترجلات زاد فيه فخري ب /أنُوثَتِي ْ..~ 2019

الأنثى..)

الحياء.. ورقة المشاعر..والنعومة والدلال جزءٌ من جاذبيتها..
فهي قوية بأنوثتها..وساحرة بنعومتها..
فقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ” القوارير ” ..
هي مدرسة للحياة الدنيا ..جميلة هي .. كما خلقها ربها ..
لكـن حين تحارب أنوثتها .. وتخالف فطرتها ..
و تغير رداءها إلى ثوب لا يناسب نعومة جسدها ..
و تتشبه بالرجال .. هنا ..تكمن المشكلة..
و تختلف المفاهيم .. و تنقلب الموازيـن ..
فتبتعد تلك الفتاة الناعمة العاطفيـة الرقيقـة إلى رجل ..!!
فتغير صوتها , وشكلها , و لبسها , و تصرفاتها ..
فلا هي رجل كامل .. أو فتاة كاملـة .. نبذت حياءها و استبدلته بالجراءة ..
و تنقلب النعومة إلى خشونة .. فـ تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها..
لنبحر سوية في هذا العالمـ الغريب و الشاذ .. علنا نحل جزءًا من مشاكل فتياتنا ..
فنكون قدمنا شيئا ً لأمتنا ..

الاسترجال..)

ما هو ..؟!
هو أن تتشبه المرأة بالرجل .. في هيئته , و شكله , و لبسه , و تصرفاته , وسلوكياته ,
كأن تضخك الفتاة صوتها .. أو تحلق شعر ذقنها ..!
و ما نراه في جامعاتنا ومدارسنا ما يفسر هذه الظاهرة فما عادت الفتاة تتشبه بالرجل في لباسها وخشونة صوتها ..
بل تعدى الأمر إلى أن تُقِيم علاقات مع فتيات أخرى فكأنها الرجل الذي يعشق فتاة و يحبها ويكون بجانبها ..

أسباب الاسترجال..)

1/ ضعف الوازع الديني .. و طول الأمل في العيش و الرخاء ..
2/ قلة محبة الله في النفس .
3/ قلة الثقة بالنفس , و الشعور بالنقص .
4/ حب التميز و الظهور بشكل غير لائق .
5/ الإدمان على القنوات الفضائية و الأفلام السيئة , فهي رسخت ظاهرة الإعجاب و التقليد .
6/ ضعف التربيـة .

والحــل ..)

نحتاج إلى أمور يحسن تنبيه الفتاة عليها لتحقيق الرضا بطبيعتها..
وهذا بدوره يُعزززززززززززز الثقة لدى الفتاة بشخصيتها..فمن ذلك:
1- ترسيخ بعض المعاني الإيمانية لدى الفتاة..والتي تُذكرها أن لكلٍ من الفتاة والشاب
خصائص يتميز بها عن غيرها..ومن ذلك قوله تعالى: { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى }.
2- لا بد أن تعلم الفتاة أنها لها منزلة لا تساويها منزلة…فهي لا تفترق عن الرجل إلا ببعض التكاليف
والتي سقطت عنها رحمةً بها….ولنتأمل في قوله تعالى: { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ}.
فقدم سبحانه نعمة الامتنان بالبنت على نعمة الامتنان بالولد…ترسيخ هذا المفهوم لدى الفتاة يعطيها
الأمان أن لها مكانة في الإسلام عالية مما يُحفزها على عدم الاسترجال
لأنها لا تقل شأناً عن الرجل..بل وتُفضل عليه في بعض الأحيان
3- لا بد من استشعار أولياء الأمور خطورة تفضيل الذكر على الأنثى..
وتعظيم الخطب إذا كان يحصل المُجاهرة بذلك على مسمع من الفتاة.
4- نحتاج أن نغرس عند الفتاة- وأن تفهم الفتاة لذلك- إلى أن الإنسان ليس بخلقته…وجسده…وملبسه يكون تقييمه
وإنما بسمو روحه وأخلاقه على حد قول الشاعر: أقبل على النفس فاستكمل فضائلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى