هل يؤثر اختلاف الأعراق في حياة الأزواج 2019

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً

وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

الزواج نعمة عظيمة, و منحة جميلة,بها تستقيم حياة البشرية إن قامت على

ركيزة الدين و الخلق و الحب.

و ما من بيت أسس على هدي الحبيب المصطفى كزوج صلى الله عليه و سلم,

إلا و أثمر الخير و اليُمن و البركات.

و إن كان الزواج من نفس العشيرة و القبيلة و البلد أمرا بديهيا, فإن الزواج

خارج ذلك أمر مقبول أيضا, بل صار في عصرنا إحدى مميزات الارتباط بالطرف الآخر.

فتجد الزوج عربيا مثلا و زوجته غربية مسلمة, أو الزوجة عربية و زوجها غربي مسلم,

أو عربيا شرقيا من عربية مغاربية و العكس كذلك ,و هكذا دواليك.

الشاهد في كل ما طرحته هو سؤالي عن تأثير هذا الاختلاف في مسيرة الزواج؟

قد لا يؤثر تغاير الألسن بشكل كبير, إلا أن التباين في الطباع و الثقافة الاجتماعية

يؤخذ بعين الاعتبار.

إن كان اختلاف تفكير أعضاء الأسرة الواحدة يؤثر على قرارتها و مشاريعها, فما بالك

باختلاف الزوجين.

و قد اكتشفت ذلك من تجربتي الشخصية, بحكم زواجي من رجل أمازيغي عرقه

غير عربي.

وجدت اختلافا كبيرا في طباعنا و في طباع أسرتينا, بل حتى في نمط الطبخ

و العادات و التقاليد و طرق التعامل.

وجدت فرقا كبيرا بيني و بين شريك العمر في التفكير رغم أننا أهل دين واحد,

و أبناء وطن واحد.

ترى ما هي آراؤكن في هذا الموضوع؟

و هل لكن تجربة شخصية في ذلك أم إن الملاحظة عن بعد؟

و بالنسبة للعازبات, هل تروقك فكرة الارتباط برجل غريب عن عشيرتك أو عرقك و وطنك؟

أرجو أن تتفاعلوا مع الموضوع و تناقشوا بكل حرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى