هل تملكين مهارات التفوق؟ 2019

الامتحانات على الأبواب.. ومن منا لا تتمنى أن تكون من المتفوقات الأوائل! وأن يشير إليها الناس: هذه الفتاة تمتلك الكثير من مهارات التفوق. والسؤال: ما هي هذه المهارات؟ وهل من الصعوبة التحلي بها؟ الاختبار يضم مجموعة من المهارات، وإن أجبت بصدق تعرفت على قدر تمتعك بها.

1- “تتمثل في الشخصية المستقيمة، العملية التي لا تضيع الوقت بل تتقن استغلاله ما بين العمل والترويح عن النفس”
(أ) أعمل على هذا ا
(ب) لترويح يأخذ أكثر

2- “المهارات تُترجم في اهتمام بالمذاكرة منذ اليوم الأول، مع ارتفاع معدلها تدريجياً يوماً بعد يوم حتى الوصول إلى الامتحان”
(أ) أعرف هذا
(ب) أسعى لتحقيق هذا

3- “هي الشخصية الجادة في تحصيل العلم والمذاكرة، وتجيد التعامل مع أساتذتها وكتبها الدراسية”
(أ) أوافق
(ب) أحاول التوفيق

4- “هي المتفوقة الواثقة من نفسها ومن قدرتها على التفوق.. مادامت بذلت مجهوداً كافياً في المذاكرة والتحصيل”
(أ) من جدّ وجدّ أ
(ب) بذل مجهوداً ولكن!

5- “مهارات التفوق تعني عدم الاعتماد على الدروس الخصوصية في كل المواد، لتوفير الوقت وأخذ الكفاية من الراحة”
(أ) هذا هو منهجي
(ب) لا أستغني عن الدروس

6- “هي الفتاة الحريصة على التفوق منذ بداية العام فتنظم وقتها وتبحث عن نماذج الامتحانات للتدريب عليها”
(أ) لدى خطتي
(ب) أريد النجاح فقط

7- “من تحاول الاحتفاظ بحالة نفسية هادئة وروح معنوية عالية أثناء المذاكرة وأيام الامتحان”
(أ) مشاعري متزنة
(ب) لا يحدث معي

8- “من تنظم ساعات يومها بين المذاكرة وإعطاء وقت كاف للراحة النفسية والجسدية”
(أ) النظام نجاح
(ب) لا توازن لدى

النتائج
أكثر من 4 إجابات (أ)
علامات قلمك تدل على درايتك ووعيك بما تمتلكين من مهارات تؤهلك للوصول إلى التفوق والنجاح بسهولة، ومعرفة النفس وما تملك من إمكانات- كما يقول العلماء- هي أولى علامات الوصول للنجاح، فأنت جادة وعملية تضعين خطة ثابتة متى بدأت الدراسة وحتى يوم الامتحان، مما يتيح لك الراحة النفسية والجسدية، ويسمح لك بممارسة هواياتك واللقاء بصديقاتك معاً، كل هذا في إطار تنظيم ساعات اليوم وتقسيمه دون اعتماد كامل على الدروس الخصوصية أو فكرة تأجيل عمل اليوم إلى الغد؟
همسة: استمري، لا تكسلي ولا تشغلك توافه الأمور، لكل مرحلة عمرية حاجتها من الجد والاجتهاد للوصول إلى المرحلة التالية بتميز وارتياح.

أكثر من 4 إجابات (ب)
لا.. لن أقول انك تفتقدين مهارات التفوق جميعها، فكل إنسان يمتلكها، وهي بداخلك بالفعل إن بحثت عنها ونفضت الغبار عنها بوعي وإدراك لحجم المسؤولية الملقاة عليك، متيقنة بأن دراستك ودروسك ها مستقبلك، ولا يحتاج الأمر منك إلا العمل بجد، مع صبر وقدرة على التحمل في البداية، بعدها ستضعين الركيزة الأولى وتصلين حتماً للتفوق والمكانة المتميزة، هيا اعيدي قراءة بنود الاختبار وتعرفي على المهارات وحاولي الالتزام بها واحدة بعد الأخرى.. التفوق سمة جميلة تضفي الثقة والإحساس بالأمان على شخصية حاملها.
همسة: اعيدي تنظيم جدول ساعات يومك، وراعي فيه حاجتك للراحة بالنوم أو التريض، وحددي وقتاً للقراءة وممارسة الهواية، وقبل كل هذا لا تغفلي ساعات تحصيلك للدروس وانتظري النتيجة.. ستعجبك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى