هل تجدين صعوبة في اجراء نقاش فعال مع من حولك؟ تفضلي هذه النصائح 2019

هل تجدين صعوبة في اجراء نقاش فعال مع من حولك؟

هل تجدين صعوبة في توصيل وجهة نظرك أثناء النقاش دون أن تشعري بالانهزام في الحوار رغم أن الحق معكِ؟

-كيف تسيطرين على نقاش هادئ دون حدوث معارك لفظيه حاميه قد تؤدي إلى أن تخسري موقفك و من يناقشك ؟

-كيف تقنعين الطرف الأخر بكلامك وتجعليه يقر بوجهة نظرك ؟

إذا كنتِ تريدين الحصول على نقاش فعال فعليكِ أن تتعلمي بعض أصول النقاش الأساسية، لأن النقاش فن راق وحساس لا يجيده الجميع وله أصول خاصة

فيما يلي نصائح تساعدك على ان الانخراط في نقاش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيعين إقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون أن تسببي له جرحاً أو حرجاً ، بل يمكنك كسب ود من تناقشينه.

وينبغي مراعاة الانغماس في النقاشات التي تستحق لتوضيح وجهة نظر هامة ولزيادة الثقافة والعلاقات الاجتماعية، أما النقاش حول موضوع غير هام فذلك يعد تضييعاً للوقت وإهداراً للتركيز ولا داعي للدخول في هكذا نقاشات.

لا تقاطعي المتحدث

عندما يبدأ النقاش عليك الا تقاطعي المتحدث ودعيه يعرض قضيته كاملة وأنصتي جيداً له حتى لا يشعر بأنك لم تفهميه فإذا قمت بمقاطعته أثناء كلامه فإنك بذلك تحفزينه نفسياً على عدم الاستماع إليك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الإنصات لك جيداً ولن يفهم ما تقولينه وتحاولين إقناعه به.

وعندما ينتهى من كلامه قد يوجه لك المتحدث أسئلة عن أشياء ذكرها فانظري إليه قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكرين وتهتمين به ولست متعجلة للهجوم ، وقتها يجب عرض وجهة نظرك بهدوء دون انفعال او تهويل لكسب من يناقشك فهدوئك واتزانك سيكونان اشد أثراً في إقناعه عكس ما يفعله التهديد والانفعال في الكلام لأنه سيخرج صامتاً لكنه غير مقتنع برأيك ولن يعمل به.
تحدثي فيما تعرفينه فقط:

إذا بدأت في التحدث لا تتكلمي عن أشياء لا تعرفينها أو لا تطبقينها حتى لا يجرحك المتحدث بردة فعله، حاولي أن تدعمي كلامك بشواهد من أمثله واقعيه لأشخاص آخرين بطريقة محايدة دون تحيز لرأيك الخاص لأنها أقوى تأثيراً في النفس.
اكتساب مهارة النقاش الفعال:

كي تكوني شخصية ماهرة في النقاش الفعال لابد أن تعرفي كيف تجعلين الطرف الآخر يقر بوجهة نظرك دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة ،وان يعترف بصوره غير مباشره لك بما أخطأ به اذا كان النقاش حول ذلك، ويحاول أن يشرح لك سبب ما اجبره على القيام بتصرفه ، أما محاولات الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منه فسيدفعه لا إرادياً ليتمسك برأيه أكثر ورفض كلامك دون الاستماع له، لأن تنازله في هذه الحالة سيظهره وكأنه خائف وضعيف وهو ما لا يريد إظهاره مهما كلف الأمر.
وأخيرا عليك احترام الاختلاف في طرق التفكير بين الأشخاص، فمن المستحيل ان تتحد آرائنا في كل القضايا، وتجنبي ممارسة النقاش في أوقات العمل مع الزملاء، حيث يتطلب النقاش التركيز واستخدام قدراتك الانفعالية مما يستنزف تركيزك المخصص للعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى