هل أنت شخصية رومانسية؟ اعرفي نفسك! 2019

بعيداً من رومانسية الشموع والورود الحمراء والهدايا المبتكرة ، هل أنت فعلاً شخصية رومانسية؟!

تتميّز المرأة الرومانسية بمثاليّة ملحوظة وبحسّ مرهف تجاه كلّ الأمور المتعلّقة بالعواطف الانسانية. وغالباً ما تعتري هؤلاء النّساء خيبات الأمل، لأنّ الواقع يختلف كثيراً عن الأحلام التي تشغل بالها وتأخذ قسطاً من يومياتها ولياليها.

وفي ما يتعلّق بالعلاقات العاطفية، تنسج المرأة الرومانسية قصصاً في خيالها تفوق قدرات حبيبها وتتخطى عقبات الواقع ومشاكله. ونراها تخاف على أحلامها حتّى من أن تتحقق، خشيةً من أن تقفد ملائكيتها وجمالها وتفاصيلها بعد أن تنغمس في روتين اليوميات وفي كذب المجتمع!

من جهة أخرى تتوق هؤلاء النساء الى علاقات لا تشوبها شائبة لا غيرة، ولا خلافات ولا روتين. لذا تكون هذه الشخصيات معرّضة لتتشاجر مع شريكها أكثر من الشخصيات المتّصفة بالطباع الأخرى خصوصاً إذا كنت مقترنة برجل غير رومانسي.

إذا كانت تنطبق عليك أو على إحدى الصديقات الصفات التي ذكرناها أعلاه، فستعرفين من الآن فصاعداً لماذا تتجاذب هذه الشخصيات حالين من الشعور، الأولى وتتمثّل بالفرح العارم من دون سبب يذكر أما الثانية فتتلخّص بالحزن العميق وأيضاً من دون أسباب وجيهة!
لا تدعي اليأس يتسلل اليك إن كنت لا تتميّزين بصفات الشخصية الرومانسية
فالحل عندي

يختلف مفهوم الرومانسية بين شخص أو آخر، ولكن في صلبها تعكس الرومانسية أفعالاً تقومين بها بكلّ شغف وعفوية لتعبّري من خلالها عن عواطفك. هل تريدين أن تصبحي ملكة الرومانسية؟ إليك الأسرار الخمسة الذهبية!
– اكسري الرتابة: غالباً ما تبدأ العلاقات بين اثنين بنمط متسارع تكلله الرومانسية وتغزوه المفاجآت، الهدايا والبوح بالأسرار لتنطفئ هذه الشعلة مع انقضاء الأيام والأشهر. لذا عزيزتي السرّ الأول الذي نسلّمك اياه هو أن تكسري الرتابة وأن تعيدي البريق الى العلاقة حتّى بعد سنوات من الارتباط.

– اعطي عواطفك الدور الرئيس: في كلّ خطوة تقومين بها أوكلي الى عواطفك الدور الرئيس وتصرّفي بعفوية. لا تحاولي كبح أحاسيسك أو تغليفها خوفاً من أن يدرك الآخرين خفايا شخصيتك. فالرومانسية مرادف للإحساس المرهف والشخصية العاطفية.

-أضيفي لمستك الشخصية: ليست الرومانسية صفة محددة أو متشابهة بين الناس أجمعين. لذا لتستحقّي لقب ملكة الرومامسية، لا تبحثي في الكتب والمجلات عن سبيل لذلك، بل ركّزي على ما تبرعين به وعلى ما تكتنزينه من مواهب وحاولي استثمارها. فليست الشموع والورود التعابير الصادقة الوحيدة عن الرومانسية!

– اهتمّي للتفاصيل: كي تلقى الخطوات التي تقومين بها ترحيب وإعجاب الآخر، اهتمّي للتفاصيل. فكما يهتمّ الطهاة لطريقة تقديم الوجبة وتزيينها، إهتمّي عزيزتي لتفاصيل المفاجآت التي تنظمينها أو للهدايا التي تقدمينها وخصوصاً للكلام الذي تبوحين به. والقاعدة الذهبية هنا هي الاهتمام لتطلعات الآخر والأشياء التي يفضّلها.

– عبّري بالكلمات:يبقى التعبير بالكلمات من أكثر الطرق شعبية بين النّاس خصوصاً حين تعنين كلّ ما تقولينه. فاستغلي لحظات الصمت أو اللحظات غير المتوقّعة لتبوحي لحبيبك عن سعادتك معه، أو لتحللي شخصيته كما ترينها!

الى أية درجة تعتبرين نفسك رومانسية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى