هرمون المسؤولية اين يوجد 2019

هرمون المسؤولية اين يوجد تساؤل يدور في عقلي كثيرا …لا اجد في جوجل ردا صريحا عن هذا الهرمون النادر و كيف يمكننا تعزيزه و تحفيز وجوده .

اهلا حبيباتي
المسؤولية هي كلمة حتى في كتابتها مركبة قليلا و في الواقع يتهرب منها الكثير الا اذا كانت سببا في التباهي او ادخال مقابل مادي لها
اظن ان هرمونها ينبعث من شيئين الضمير و الحب لتكون صحية و دون اضرار لانه لو كان الدافع فيها التباهي او الماده فلن يطول الزمن لنثبت اننا فاشلون جدا في تحملها .

تعلمت من جدي رحمه الله رغم دلاله الكبير لي ان اتحمل مسؤولية كل تصرفاتي خاطئها قبل صحيحها و ان لا اتحجججججججججججج بالقول اني انثى
علمني ان اول خطوه لتكون مسؤولا هو ان لا تكذب فالكذب ضعف و المسؤوليه قوه .

من خلال ما علمني اياه اصبحت ابحث عن تطبيق كل واحد قريب لي للمسؤوليه فوجدت ان بينها و بينهم ما يشبه الثأر كل هارب منها و يحاول رمي الثقل على الاخر
واجهت اخوتي بانهم غير اهل للمسؤولية فكان ردهم لا العكس لكنك اقرب شخص لقلب الوالد و لا نريد ان نزعجكمها ( للحظة احسست انهم اشبه باخوة يوسف عليه السلام )
فحتى لو اني اقرب خذوها من منطق انني احن عليه منكم اني اسمع كلامه اكثر منكم و حاولو ان تفعلو ذلك ليس ان تتخلو عن مسؤوليتكم

لذلك دخلت جوجل ابحث عن الهرمون الذي قد ينمي احساس المسؤولية لعلني اجده في الشوكولا او الموز او ….. لكنه لا يوجد
بل رأيت ان افضل ما يمكن تعزيز الهرمون هو الترهيب و الردع لعل الضمائر تصحى و قررت ان اكون هتلرية في تعاملي معهم
لاني اقدس المسؤوليه و احب كل من يكون مسؤولا
كنت من قبل اساعد اخوتي و زوجاتهم في جلب اولادهم و اخذهم للمدارس لكن اخبرتهم ان الزمن قد ولى و ان من عرف كيف ينجب الاطفال عليه ان يعرف كيف ينظم وقته لهم و لمطالبهم
و بكل لطف اخبرتهم هذه فرصتكم لتجعلو اولادكم اقرب لكم لعل الزمن بعد كم سنة يضعكم في موضع والدكم الان و يكون اهتمامكم باولادكم شفيعا لكم فلا يتهربوا من مسؤولية اهتمامهم بكم .
قد اكون قسوت عليهم لكن اذا كان حال ابي الحنون الطيب الذي يحبه الغريب قبل القريب مع اولاده هكذا فكيف سيكون حالهم هم مع اولادهم .
في الاخير اقول دائما اللهم ارزقني قوة و هيبة سيدنا سليمان لاكون في مستوى كل مسؤولياتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى