نصائح للزوجة التي ابتليت بزوج بخيل 2019

ثمة نصائح للزوجة التي ابتليت بزوج بخيل، أوجزها فيما يلي:

1 تعايشي مع المشكلة كما هي، واصبري، ولا تتوقعي علاج المشكلة في أيام أو أسابيع أو شهور، فكما لا نستطيع أن ننمِّي أجسام أولادنا فنحولهم في شهور من أطفال إلى رجال، كذلك لا تستطيعين علاج هذا الداء في شهور ولا في سنوات قليلة.

2 لا تتجاهلي صفات أخرى إيجابية في زوجك، وكلما كرهت فيه البخل ذكِّري نفسك بمميزاته التي يفتقدها أزواج كثيرون وربما هم من الكرماء.

3 أقنعي نفسك دائماً بأنك أفضل من زوجات أخريات، ابتلين بأزواج سفهاء، يضيعون المال في المحرمات من المنكرات والانحرافات، فأنت أحسن حالاً منهن بلا شك.

4 لا تيأسي من إطلاع زوجك على غلاء الأسعار، وحبذا أن تصطحبيه عند التسوق وشراء أغراض البيت، ليطلع بنفسه، ويكون ذلك أسلوباً مقنعاً له بزيادة ميزانية البيت ومصروفك الشهري.

5 ركِّزي دائماً على تشجيع كل مبادرة أو سلوك كريم يصدر منه وإن كان العطاء قليلاً، فإن ذلك يدفعه إلى الكرم.

6 لا تيأسي من مطالبته بالإنفاق ولكن ابدئي بذكر إيجابياته وتعزيز مواقف الكرم السابقة، وكوني هادئة، فإذا انفعل واعترض فحاولي أن تبتسمي وقابلي ثورة الغضب بمزاح أو تعليق لطيف، كأن تقولي: “أنت كريم واحنا نستاهل”.

7 تخيَّري الأوقات التي يكون فيها مسروراً أو منسجماً أو مرتاحاً عند المطالبة بالإنفاق.

8 احذري نقد زوجك ووصفه بالبخل أمام أطفالك والآخرين.

9 احرصي على أن تتفقا على ميزانية الإنفاق حتى تتجنبي الشجار كل شهر، على أن تتضمن هذه الميزانية: مصروفات البيت، ومصروفك الشهري، ومصروفات الأولاد… وغير ذلك.

10 عند الاتفاق على الميزانية يجب أن تقدري دخل زوجك وإمكاناته، وأن توازني بين المتطلبات والدخل، حتى لا ترهقي زوجك، كما يجب أن توازني بين توفير جزء من الدخل للظروف الطارئة من مرض وغيره وبين التمتع بنعم الله تعالى.

11 يمكن حث الزوج بأسلوب رقيق حكيم على ممارسة سلوك الكرم، ومن ذلك الإيعاز للشخصيات المؤثرة في زوجك بتناول الأمر ومناقشته، ومن هذه الشخصيات إمام المسجد الذي يصلي فيه الزوج، لتقديم عظة عامة في هذا الشأن، أو أي شخص مقرب إلى الزوج، شريطة أن يكون حكيماً، بحيث لا يعرف الزوج أنها شكوى منك، ومن أساليب الحث الرقيق على الكرم.. الاستماع إلى شريط أو قراءة كتاب أو برنامج تلفازي أو تعليق آية كريمة أو حديث شريف في البيت.

12 احرصي معه على إظهار ودِّك وحبك، وبيِّني له فضله عليك، وأنه المصدر الوحيد الذي تطلبين منه، وضمني حوارك هذا دعاءً له بسعة الرزق والعافية والصحة والبركة في العمر، فهو الزوج والستر والخل والحبيب.

13 احذري أن تقارني بين مستوى معيشتك معه ومستوى معيشتك في بيت أهلك قبل أن تتزوجيه، وتجنبي إعلان ذلك له أو لغيره، بل ذكِّريه في دعابة بأن خير ما ينفقه المرء على أهله وعياله، لأنك إذا حققت الحب بينك وبين زوجك استطعت أن تتغلبي على أية مشكلة بينكما.

14 استخدمي أسلوب رسولنا الكريم في الإصلاح “ما بال أقوام”، ويمكن استخدام الدعابات والنكت في هذا السياق، شريطة ألا يشعر الزوج أنك توجهين النقد إليه أو تستهزئين به.

15 أكثري من الدعاء والتضرع لله عز وجل أن يصلح لك زوجك، وأن يرقق قلبه عليك، وعلى أولاده وذويه، وأن يعافيك وإياه، من هذا الابتلاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى