نصائح زوجية مثيرة لعلاقة لا تنتهي : أمل جابر : أضيفي مشاركتك مشكورة 2019

عزيزتي الزوجة : إن نجاحك في ممارسة العلاقة ………. مع زوجك تبدأ من بداية الزواج كالتالي :
1- على الزوجة الانتباه إلى الحالة المزاجية للزوج ، وقدرته وتبدأ في أن تعود نفسها عليه شيئأ فشيئا خاصة إذا لم يكن لديها الثقافة كانت بعيدة عن مجتمع الرجال .كما يجب أن تعودي نفسك على سرعة الاستجابة بشكل مناسب وديع تلقائي .
2- الرقة وحسن المعاملة ، فهذه علاقة خاصة لها أصولها يجب أن تتم في جو من الرومانسية فيقوم كل من الزوج والزوجة ببذل المشاعر والأحاسيس حتى يصلان إلى اللذة فلا يشعر أي من الطرفين بالنقصان ووعدم المتعة فتتحول العلاقة إلى الفتور والنفور وتبادل الاتهامات بالتقصير وعدم الرضا وضعف الرغبة وذبول الحب .
3- من خلال انتباهك لزوجك يجب أن تكون ذاكرتك قوية لا تنسى المناطق التي يحبك أن تلمسيها وبالأخص طريقة اللمس وحركاته ؛ فإذا شعرت بأنه يتضايق من مناطق معينه أو من طريقة لمس معينة فمن الغباء أن تعيدي تكرارها فإن ذلك قد يتدرج معه إلى حد الضيق بل وللغضب فيتغير مزاجه وتصبح العملية أداء واجب أو إنهاء شهوة ملحة وينتهى الأمر .
4- اقرأي عيون زوجك ؛ أي الألوان يحبها ، وأي نوع من الملابس تشد انتباهه ويتأثر بملمسها ، الناعم أم الخشن ، الطويل أم القصير ، العاري أم المستور .
5- يمكنك أن تستخدمي ذكاءك في معرفة هل يحبك زوجك عارية تماما أم تبقي عليك شيئا من الملابس ، وذلك من خلال قليل من التلميحات .
6-
8- إن الرجل يحب من المرأة ماتحبه منه ، بمعنى أن تكون العلاقة متنوعة وتبادلية وليست لها قواعد محددة كما تظن بعض السيدات والأخوات ؛ ومن شأن ذلك أن ترتفع قيمة العلاقة الزوجية والحب والمشاعر الفياضة من غير تصنـُّع ولا تكلف ، وبمرور الوقت تصير تلقائية لذيذة . هي آخر مرحلة في العلاقة

وهذه الخبرات قد تغفلي عنها او عن بعضها ، ودورنا هنا في هذا المقام هو الإرشاد والتبصير .
10- الابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية وقت الضيق والحزن والمناخ الحار غير الملائم لمزاج زوجك ، وبعد مجهود العمل ، حتى لا تكون العلاقة فاترة أو محبطة ، ونتقي الوقت السعيد والجو المناسب فإذا فعلت ذلك شعرت بلذة ما بعدها لذة .
11- انتبهي لنظافتك الشخصية ، واستعمال الروائح العطرة الهادئة ، ونظافة المكان الذي ستناما فيه ، ولا تتقيدي بمكان معين لممارسة هذه العلاقة فالنتوع يدعم الإحساس .
12= لا يتم الحكم على جودة العلاقة وقوتها من خلال طول الوقت الذي تمارس فيه ، أو قوة الزوج وحيويته ؛ وإلا كنا كالبهائم ، ولكن العلاقة التي تحتوي المشاعر والحب والإحساس هي أجمل وتتوصلي من خلال ذلك إلى قمة السعادة ؛ لأن القوة ستضعف يوماً ، وإن الشباب سيزول بالشيخوخة ، ولن يبقى بينك وبين زوجك إلا تلك المشاعر والمحبة ؛ فجعليها تنمو حتى تصير شجرة تستظلان في ظلها يوم تهرمان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى