من روائع الماضي

من روائع الماضي

أبو دباس

يا ونـةٍ ونيتهـا مـن خـوا الـراس

مـن واهـجٍ بالكبـد مثـل السعيـره

ونين من رجله غـدت تقـل مقـواس

يـون تالـي الليـل يشكـي الجبيـره

مقالات ذات صلة

ويا حمس قلبي حمـس بنٍ بمحمـاس

ويا هشـم حالـي هشمهـا بالنجيـره

ويا وجد حالي يا مـلا وجـد غـراس

يوم أثمرت وأشفـا صفـا عنه بيـره

على ثمر قلبـي سرى هجعـة النـاس

متنحـرن دربٍ عسـا فيـه خيــره

الله يفكـه مـن بـلا سـو الأتعـاس

ومـن شـر عبثـات الليالـي يجيـره

في ديـرةٍ تقطعـت عنـه الأرمـاس

سبعيـن يـومٍ للـركايـب مسيــره

لا والله إلاَّ حـال مـن دونـه اليـاس

حـط البحـر والبـر دون الجزيـره

يالله ياللـي رد من عقـب مـا يـاس

يوسف على يعقوب وأبصـر نظيـره

ترجع عليّ دباس يا محصـي النـاس

يـا عـالـمٍ بالخافيـه والسـريـره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى